لم يتمكن المدرب الجديد لمولودية قسنطينة، محمد تبيب، من قيادة فريقه إلى ثاني فوز خارج الديار، وذلك بعد الانهزام الذي تلقاه رفقاء القائد بولمدايس في المدية أمام الأولمبي المحلي، خلال آخر نفس من المقابلة بعد أن تمكن المحليون من إضافة الهدف الثاني الذي كان قاتلا بالنسبة لأشبال المدرب محمد تبيب. المدرب السابق لشباب باتنة أثنى كثيرا على لاعبيه في ظل الأداء الجيد المقدم من قبلهم خلال كامل أطوار المواجهة، خاصة خلال الشوط الأول عندما كان أبناء القبة البيضاء متفوقين في النتيجة وقدموا مردودا في المستوى، قبل أن يتراجع المردود العام للفريق بسبب التعب وسوء التركيز. وعن المواجهة القوية التي تنتظر الفريق خلال الجولة المقبلة بملعب الشهيد حملاوي أمام اتحاد عنابة، قال تبيب “إنها ستكون مقابلة قوية ومفتوحة على جميع الاحتمالات، وسنحاول التحضير لها بشكل جيد من أجل الظفر بالنقاط الثلاث”. “التحكيم كان كارثيا وطرد لاعبين من فريقي أثر على المجموعة” حمل مدرب مولودية قسنطينة محمد تبيب مسؤولية الانهزام أمام أولمبي المدية في الوقت بدل الضائع لثلاثي التحكيم الذي لم يكن في المستوى على حد زعمه. وقال تبيب: “التحكيم كان كارثيا، وبمثل الثلاثي الذي أدار لقاء “الموك” والمدية لا يمكن أن نذهب بكرة القدم الجزائرية بعيدا. صراحة فريقي أدى مقابلة ممتازة وأشكر اللاعبين على ما قدموه من نسوج كروية وسيطروا على مجريات اللقاء، ولولا التحكيم الذي لم يكن نزيها لعدنا إلى قسنطينة بفوز كان في متناولنا”.