إذا كانت بشرة وجهك جافة، حاولي عدم غسلها بمياه الصنبور بما أنها تحتوي غالباً على الكلور والفلور ومواد كيميائية أخرى غير مرغوب بها. بدلاً من ذلك، استخدمي المياه المعدنية الباردة أو الثلج المصنوع منها، أو، وهو الأفضل، نظّفي وجهك بلوشن منظّف خالٍ من الكحول أو ملطّف أو حليب منظف مصنوع من مكوّنات طبيعية. هذه المكونات تنعش البشرة الجافة بلطف دون أن تهيجها، وتحترم في الوقت نفسه توازن الرطوبة في الجلد. وتزيل الملطّفات والحليب المنظف بفعالية الشوائب اليومية والماكياج، وتطهّر المسامات، وتنظف البشرة الجافة وتتركها ناعمة ومرطبة. استخدمي صابون الشوفان إذا كانت بشرتك جافة وتتهيّج بسرعة، حاولي تقليل وقت الاستحمام أو الشاور- يقترح بعض أخصائيي الأمراض الجلدية ألا تقضي أكثر من ثلاث دقائق يومياً في الماء! استخدمي ألطف صابون متوفّر ولا تفرطي في استخدامه - استخدمي الصابون مرّة كل يومين فقط. ولا ينصح عادة بفرك البشرة الجافة. وبدلاً من ذلك، استخدمي مرّة أسبوعياً صابون الشوفان اللطيف، الذي يقشّر بشرتك بلطف دون أن يؤدّي إلى تهيجها. بعد الاستحمام، لا تفركي البشرة بالمنشفة، بل جفّفيها عن طريق الربت. ضعي زيتاً طبيعياً أو زبدة حين تكون بشرتك لا تزال رطبة، وركّزي بشكل خاص على الجزء السفلي من الساقين حيث يكون الجلد أكثر جفافاً. استهلكي الزيوت المفيدة إذا كانت بشرتك أو فروة رأسك تنتج بقعاً جافة متهيّجة وتسبّب الحكة، ابذلي قصارى جهدك لتجنّب خدشها. ضعي زبدة الشيا أو زيت جوز الهند عدّة مرّات في اليوم وحاولي منع وصول الماء إلى المناطق المتهيجة. البشرة الجافة عرضة أيضاً للأكزيما وغيرها من حالات الجلد المزعجة. ومن الإجراءات الوقائية المفيدة بهذا الصدد، إدراج الزيوت الأساسية في نظامك الغذائي والتي توجد في الزبدة العضوية وزيت كبد سمك القد وأوميغا-3 والبيض وزيت جوز الهند وأسماك المياه الباردة الطازجة.