أكد مدرب المنتخب الأولمبي، عز الدين آيت جودي، بأن الرباعي المحترف شعلالي، سعيود، عبيد وحمرون سيكون حاضرا في تصفيات الأولمبياد. وقال أيضا بأنه يتمنى التحاق الثنائي رياض بودبوز وسفيان فيغولي بصفوف المنتخب الأولمبي لتدعيم الحظوظ للوصول إلى لندن 2012 بعد غياب عن نهائيات الأولمبياد التي لم يشارك فيها الخضر سوى مرة واحدة عام 1980. آيت جودي يقلل من صدمة دورة لوناف قال أمس المدرب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي من المغرب في تصريح للإذاعة الوطنية، بأنه لم يحرص على إقحام التشكيلتين الرسميتين أو الأساسيتين في اللقاءين الوديين اللذين خاضهما رفقاء بن العمري جمال الدين، خلال المشاركة في دورة لوناف في المغرب. وأشار إلى أنه لم يعر اهتماما كبيرا للهزيمة الودية أمام المنتخب السعودي، مشيرا إلى أنه لعب بالمنتخب الأولمبي الثاني وليس الأول، بالنظر إلى الغيابات الكثيرة. ولم يقلل المدرب من إمكانيات المنتخب السعودي، لكنه أشار إلى أن مشاركة أشباله في هذه الدورة كشفت للطاقم الفني المزيد من العيوب التي تحتاج إلى تدارك. من جهة أخرى قال آيت جودي بأنه يعول كثيرا على اللقاءين الوديين المقبلين أمام منتخب جنوب إفريقيا. ماذا حدث للخضر في طنجة...؟ وقف الجميع مذهولا أمام الأداء المتواضع للمنتخب الوطني الأولمبي في مباراته الأخيرة التي جمعته بنظيره السعودي، برسم دورة شمال إفريقيا التي تحتضن مدينة طنجة المغربية فعالياتها، ففي الوقت الذي كنا نمني أنفسنا بالوقوف على مدى جاهزية لاعبينا لخوض الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن، فإذا بنا نصدم بمنتخب مهزوز وبدفاع أقل ما يقال عنه أنه ضعيف. ليبقى الجميع يتساءل عن سر ذلك الظهور، هل هو سيناريو مفتعل أم حقيقة مرة ستتأكد أكثر حين نواجه منتخبات من طراز نيجيريا، السنغال والمغرب؟ منتخب بلا روح وبهذه الطريقة لن نعود للأولمبياد أبرز ما شد الانتباه في منتخب آيت جودي خلال مواجهة المنتخب السعودي، هو المردود الهزيل لخط الدفاع الذي كان ندا ضعيفا جدا أمام لاعبي “الأخضر”، حيث لم يجدوا أي سهولة تذكر في اختراقه على مدار الشوطين، سواء على الأطراف أو في الوسط، مستغلين ثقل الظهيرين وغياب الانسجام بين لاعبي المحور، في حين أن وسط الميدان بشقيه الدفاعي الهجومي لم يقدم أي شيء يستحق الذكر، حتى أن لاعبيه عجزوا عن تمريرا أكثر من أربع كرات صحيحة فيما بينهم طيلة أطوار اللقاء. كما أن الهجوم لم يبل بدوره البلاء الحسن، حيث لم يصل إلى المرمى السعودي إلا في مناسبات نادرة منها لقطة الهدف الوحيد. تحديات كبيرة ووقت قصير بعدما كنا متخوفين من فرق المجموعة التي وقع فيها “الخضر”، أصبحنا الآن متخوفين من منتخبنا الذي نخشى أن يكون لقمة سائغة خلال الدورة التأهيلية، كيف لا وهو الذي لم يطمئن جماهيره ومحبيه على الإطلاق في ظهوره الأخير بالمغرب، ليكون السؤال مطروحا حول الإصلاحات التي يمكن تجسيدها مع اقتراب موعد الدورة التأهيلية الذي لم يعد يفصلنا عنها سوى ثلاثة أسابيع، حيث سنبقى ننتظر ونتأمل ونحن نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من “تبهديلة” جديدة في بلاد المغرب. مواجهتان وديتان ضد البافانا يواجه المنتخب الجزائري الأولمبي نظيره الجنوب إفريقي وديا، يومي 12 و15 نوفمبر الحالي، بعد اتفاق بين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ونظيرتها الجنوب إفريقية، لشحن بطاريات أشبال آيت جودي قبيل تصفيات لندن2012، وهما اللقاءان اللذان سيلعبان في إطار تربص سينطلق يوم 9 نوفمبر، وسيلعب اللقاء الأول يوم 12 نوفمبر بملعب الثكنة العسكرية ببن عكنون، واللقاء الثاني يوم 15 من ذات الشهر بملعب تشاكر بالبليدة.