تمكّنت فرقة مكافحة المخدرات، بأمن ولاية مستغانم، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية مكونة من كهل وابنه اعتادا المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، حيث عثر داخل سيارتهما على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بلغ عددها 1035 إلى جانب صفيحة من المخدرات وقطع معدة للترويج. وتعود حيثيات القضية إلى توقيف سيارة من نوع رونو 19 يوم 16 نوفمبر الجاري كان يقودها المدعو (س.م) 52 سنة، وهذا إثر عمليات بحث وتحري ومراقبة باشرتها فرقة مكافحة المخدرات. وبعد عملية تفتيش للسيارة تم العثور على صفيحة من المخدرات و6 قطع أخرى معدة للترويج وزنها الإجمالي 70 غ كانت مخبأة بإحكام في كيس بلاستيكي داخل حقيبة موضوعة تحت المقعد الخلفي، فيما أسفر التفتيش الدقيق للسيارة عن اكتشاف كمية معتبرة من المهلوسات تقدر ب1035 قرص. وقد أثبتت التحقيقات ضلوع ابن صاحب السيارة المدعو (س.م) 27 سنة في عمليات ترويج السموم، وحجزت السيارة ووضعت بالحظيرة مع تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بتهمة حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات وترويجها.