نقصان الوزن يمكن أن يكون إنذارا مبكرا بمرض الزهايمر أفادت دراسة جديدة أن نقصان الوزن قد يكون مؤشرا مبكرا على الإصابة بمرض الزهايمر. وتوصل باحثون بجامعة كانساس الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتم اكتشاف إصابتهم بالزهايمر في مراحله الأولى، يصابون بنقص في الوزن الطبيعي. وأشار إريك فيدوني، الباحث المسؤول عن الدراسة، إلى أن خسارة الوزن قد تكون مؤشرا على عملية تقدم الزهايمر، وهي أيضا دليل إضافي على تغييرات كبيرة في الجسم أو بأنظمته ترتبط بالزهايمر، وهذا ما يؤكد نظرية أن التغييرات المرتبطة بالمرض قد تكون صامتة، أي لا يمكن اكتشافها. وقال فيدوني إن انخفاض الوزن أو مؤشر كتلة الجسم لفترة طويلة يمكن أن يساعد على اكتشاف المرض، حيث إنه في حال كانت خسارة الوزن جزءا من عملية تطور المرض فإن هذا قد يشير إلى جانب متعدد من الأبحاث التي ربطت الزهايمر بخلل وظيفي أيضي بأن منع حدوث هذا الخلل الوظيفي يمكن أن يخفف من تقدم المرض. وقد أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد في منتصف العمر أو قبل ذلك معرضون بشكل أكبر للإصابة بالزهايمر.
الشعير يخفض نسبة الكولسترول في الجسم توصل البروفيسور ديفيد جينكنز، الباحث في مجال التغذية بجامعة تورنتو الكندية، أن الشعير وفول الصويا والمكسرات والألياف اللزجة التي يحتويها الشوفان والشعير والبقوليات والباذنجان تفيد في تخفيض نسبة الكولسترول الضار في جسم الإنسان. وأكد البروفيسور في تصريح نشر اليوم على شبكة الأنترنت أن كل هذه الأغذية تعمل منفردة على تخفيض الكولسترول غير أن اتباع نظام غذائي يشتمل على تناولها جميعا يكون أشد فاعلية. وكانت دراسة قد أثبثت أن مستوى الكولسترول انخفض لدى الأشخاص الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي بنسبة 20 في المئة بما يعادل تناول جرعة خفيفة من العقار الذي يوصف للمرضى المصابين بالكولسترول. وبإجراء مقارنة بين هذه النتيجة بالدراسة الكندية الأحدث ثبت أن اتباع هذا النظام الغذائي مع نظام غذائي يعتمد على الأغذية قليلة الدهون المشبعة، كما هو متعارف عليه لتخفيض الكولسترول لمدة 24 أسبوعا يخفضه بنسبة 13 فى المئة. من جهتها اعتبرت خبيرة الغذاء الأسترالية “مونيكا كوبزنياك” أن فاصوليا الصويا والشعير ليسا غذاء مألوف مشيرة من خلال دراستها أن الأشخاص يتأقلمون عليهما بعد 4 إلى 8 أسابيع ويقبلون على استخدامهما في طهي الأطعمة. ونصحت الخبيرة الأشخاص المصابين بالكولسترول بتناول ما قدره 5 حفنات من المكسرات غير المملحة والشوفان في وجبة الإفطار أسبوعيا. وأضافت “كوبزنياك” أن الشخص يحتاج إلى بروتين الصويا بمقدار 25 غراما أو شريحتين من خبز الصويا وبذر الكتان يوميا أو 250 مليليترا من حليب الصويا أو واحد من الأغذية التالية الشوفان في وجبة الإفطار أو الشعير أو الباذنجان أو الفاصوليا أو العدس في الوجبات الأخرى، إضافة إلى تناول “الستيرول النباتي” الذي يوجد بكميات صغيرة في الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب. وأوضحت الباحثة أن الوقاية من مشكلات القلب لا تتوقف على تخفيض نسبة الكولسترول نظرا لوجود عوامل أخرى مضرة بالشرايين مثل عدم ممارسة الرياضة وارتفاع مستوى السكر في الدم.