أفادت دراسة ألمانية جديدة أن الاختبارات المعملية على الحيوانات عن تقدم كبير في مجال أبحاث العته أو الزهايمر لكن العلماء الألمان الذين يشاركون في هذه الأبحاث يحذرون من أن التوصل لعلاج للعته مازال يحتاج إلى عدة سنوات• وأوضحت تقارير اخبارية أن العلماء في معهد (ماكس بلانك) في ألمانيا تمكنوا من اكتشاف عينات تستهدف المسارات البيولوجية التي يتطور من خلالها المرض• وأضافت التقارير أن في الاختبارات التي أجريت على الفئران وذباب الفاكهة تمكن الجزيء الذي تم تركيبه من الحد من التغيرات التي تحدث في المخ المرتبطة بمرض الزهايمر بنسبة 50 في المائة• وعلى الرغم من أن العمل مازال في مراحله الأولى فإن الباحثين الألمان يأملون في تمهيد السبيل للعلاج يكون أكثر فاعلية للعتة الذي يعتبر أكثر الأنواع شيوعا من النسيان المرضي ويتسبب في فقدان الذاكرة والوظائف الذهنية في مراحلة المتقدمة وهي أمور يكون لها عواقب وخيمة على المريض وعلى المحيطين به• وهناك عدة أدوية متوافرة للتخفيف من أعراض العته ولكن هذه الأدوية لا يمكنها أن توقف تدهور الحالة الصحية للمريض كما أن لها آثارا جانبية خطيرة ومن أبرز علامات الزهايمر تكون ترسيبات بروتينية في المخ تؤدي في نهاية المطاف إلى قتل خلايا المخ والمكون الرئيسي في هذه الترسيبات هو مادة بيتا أميلويد ببتيد وهي بروتينات بنائية• ويتمثل المركب الجديد الذي توصل إليه العلماء الألمان يستهدف انزيما هو (بيتا سكرتيز)•