اهتز سكان قرية المنانعة ببلدية المقرن بالوادي، أول أمس، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر يبلغ من العمر 20 سنة. وحسب حديث جيران الضحية ل”الفجر” فإن الشاب المقتول وجد في حالة يرثى لها بداخل بيته الكائن بأحد الأكواخ القديمة بالقرية، حيث وجد آثار الذبح متجلية على رقبته ورأسه مهشم بآلة حديدية، تركته يسبح وسط بركة من الدماء. ونقل الضحية من قبل مصالح الحماية المدنية نحو مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المركزي لعرضه على الطبيب الشرعي. ولعلّ الغريب في هذه الحادثة الأليمة التي أثارت استياء سكان القرية تعرّفهم على القاتل الذي يوجد من نفس عرش الضحية وهذا بعدما لاحظ عليه الجيران آثار الدم والاضطراب، وبعد ترصده من قبل مصالح الأمن التي ألقت القبض عليه اعترف أنه قتل الضحية خطأ وبدون وعي. وأظهرت التحريات الأولية أن القاتل ربما يكون مخمورا وكان يلهو مع صديقه وقتله عن حين غفلة. وتواصل مصالح الأمن التحقيق لمعرفة جميع تفاصيل هذه الجريمة التي تعد الثالثة في ظرف أسبوع تقريبا بعد تلك التي سجلت نهاية الأسبوع المنقضي ببلدية الرقيبة، أين قتل شاب صديقه وهو في حالة من السكر وأيضا حادثة ثالثة مشابهة تماما قتل فيها مجهولون شابا ورموه في أحد أحياء بلدية عاصمة الولاية يعتقد أن وراءها شباب مخمورين أيضا.