حاصر، أول أمس، أزيد من 500 مناصر لوفاق القل مقر البلدية والدائرة عقب مسيرة سلمية انطلقت من الملعب البلدي، حيث هتف الأنصار بحياة الرئيس عبد العزيز قشير، المستقيل، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل تذليل الصعاب التي تعترض عمل الرئيس وطاقمه، مع تحميل المكتب المسير ومسؤوليه الوضعية المتعفنة التي أجبرت المكتب الجديد على الاستقالة أول أمس في جمعية عامة طارئة رغم أن الفريق استعاد أنفاسه في الجولات الأخيرة. الأنصار فضلوا التعبير عفويا عن مخاوفهم من الوضعية العامة التي وصل إليها الفريق أياما قليلة قبل الداربي المنتظر بين الدلافين والغريم شبيبة سكيكدة، أين وجهت أصابع الاتهام إلى بعض الأطراف في المدينة بالتواطؤ من أجل التشويش على الفريق وضرب استقراره. وقد علمت "الفجر" أن رئيس الدائرة تدخل على عجل وتحدث مع الأنصار الغاضبين واستقبل ممثلين عن الفريق ولجنتي الأنصار ولجنة الترشيحات التي تم تنصيبها أول أمس بقيادة اللاعب السابق حداد مراد وبغلول محمد الأمين أين تمت مناقشة مطالب الأنصار والمسيرين الذين رموا المنشفة تمحورت حول البحث عن الشرعية في التسيير خاصة ورفض ملف الاعتماد الذي تقدم به الرئيس قشير لأسباب أهمها رفض المكتب المسير السابق تسليم التقرير المالي والأدبي والمصادقة عليه حتى يتمكن الرئيس من الاعتماد القانوني له. وقد طالب رئيس الدائرة بصفته الممثل القانوني لوالي الولاية الجميع بإمهاله بعض الوقت لاتخاذ الإجراءات التي يراها قانونية بينما دعا الرئيس السابق قشير إلى التراجع عن الاستقالة ليبقى الأنصار في حالة ترقب أمام تهديداتهم بالتصعيد في حالة تواصل غياب الحلول الملموسة لإنقاذ الفريق.