كشفت نوارة جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، أن البرنامج المشترك للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الجزائر يجسد الجهود الوطنية لدعم وتحقيق المساواة بين الجنسين مع التركيز بوجه خاص على تحسين فرص الحصول على العمل بالنسبة للنساء. أشارت نوارة جعفر، على هامش اليوم الدراسي الذي خصص لتقييم الانجازات المحققة في إطار البرنامج المشترك للمساواة بين الجنسين، الذي نظم أمس بالمعهد الوطني للدراسات المالية بالعاصمة “على أنه يدخل في إطار التعاون بين هيئات الأممالمتحدة ويركز على ثلاثة محاور استراتيجية، كدعم تنفيذ السياسات والبرامج المتمحورة حول اعتبارات المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، بالإضافة إلى تحسين وصول المرأة إلى العمل، من خلال آليات الدعم التي تستهدف خلق فرص العمل وتنمية المشاريع النموذجية وكذا القيام بحملات إعلامية وتدريبية حول قضايا المساواة بين الجنسين والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للنساء، لاسيما من خلال تطوير الشراكة مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام. وفي السياق، قالت الوزيرة المنتدبة بقضايا المرأة “أن هذا البرامج من شأنه أن يعزز ويرفع نسبة عمالة النساء والفتيات خاصة في المناطق الريفية وزيادة فرص حصولهن على عمل لائق، وكذا ترويج صورة إيجابية للمرأة وتعزيز قيم الإنصاف والمساواة، من خلال نشر معلومات خاصة بالنوع الاجتماعي، حيث سيتم التركيز على دعم النساء الريفيات لاسيما الأكثر ضعفا لتمكينهن من الوصول إلى سوق العمل من خلال تكوين وخلق الأنشطة الخاصة بهن وتندرج النشاطات المقررة في ولاية الجلفة ضمن هذا الأثر”. وسيتم في هذا الإطار إنجاز أحد عشر نشاطا بهدف تحقيق خمس نتائج وهي إنتاج ونشر المعرفة، البيانات والمعطيات المتعلقة بالنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الهيئات الوطنية المنتجة للإحصاءات المتعلقة بإنتاج البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي وإنشاء وتحليل المؤشرات الفعالة، إدماج النوع الاجتماعي في السياسات والاستراتيجيات القطاعية وكذا آليات التقييم، إدماج النوع الاجتماعي في التخطيط المحلي على مستوى بلديات نموذجية وتطوير المعرفة حول النوع الاجتماعي في هيئات المجتمع المدني لترقية تمكين النساء على مستوى هذه الهيئات.