نظمت أول أمس الماضي الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة واليونيسيف، بفندق الأمير بحضور السيد والي الولاية والسلطات المحلية، الى جانب حضور عميد الشرطة السيدة "امسعودان خيرة" مصلحة الأحداث بمديرية العامة للأمن الوطني وبحضور بعض الجمعيات الوطنية والولائية المهتمة بقضايا المرأة والاسرة، وجاءت هاته المبادرة بعد نجاحها في الدول النامية، حسب تصريح السيد "ترنسكوجوزي مريا" المنسق العام للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية في الجزائر، الذي أبدي عن استعداد بلاده إسبانية بتمويل المشروع لهذا البرنامج، بحضور ممثل عن الأممالمتحدة السيد "مامادوامباي" ورشة عمل تحضيرية ثانية لإنشاء مركز معلومات يرافق مشاريع النساء من أجل بلوغ أهدافهن. وفي هذا الصدد أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة "نوارة سعدية جعفر" أن الجزائر ملزمة بتقديم تقرير سنة 2015 في ما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة وتمدرس الفتيات كون هذه الظاهرة مستفحلة في الدول الإفريقية تستهدف بالدرجة الأولى الفتيات مضيفة إن الإستراتيجية مبنية على اتفاقيات دولية صادقت عليها الجزائر وهي ملزمة بتطبيقها، كما دعت الوزير إلى بذل الجهود لرفع نسبة عمالة النساء والفتيات خاصة في المناطق الريفية وزيادة فرص حصولهن على عمل لائق وترويج صورة إيجابية للمرأة وكذا تعزيز قيم الإنصاف وتحقيق المساواة وإدماج النساء في الحياة السياسية والاجتماعية حتى تصنف الجزائر من بين البلدان التي تحقق الكثير من التنمية وكذا لبناء مؤسسات وطنية تقول الوزيرة، كما أكدت الوزيرة خلال افتتاحها الورشة بفندق الأمير بالجلفة أن تقرير الجزائر حول التنمية نال المرتبة الخامسة بفضل المجودات المبذولة في هذا المجال داعية النساء إلى اقتحام في المجال السياسي من خلال المشاركة في الانتخابات القادمة " التمثيل النسوي أقل من 10 في المائة على المستويين الوطني والمحلي، رغم أن المرأة ساهمت في استرجاع السيادة الوطنية لذا لا ينبغي أن تكون بعيدة عن السياسة كما لا يجب أن تحرم من واجبها تجاه وطنها، من ناحية أخرى علمت " الأمة العربية" من مصادر مطلعة أن الجزائر استفادت من تمويل اسباني قدر ب 3.6 مليون دولار للشروع في إنجاز 3 مشاريع نموذجية تتعلق بتكوين ومرافقة مشاريع المرأة في خلال 2010 و2015 في ولايات الجلفة، تمنراست وتيبازة .وفي يوم الثاني اتجه الوفد إلى مدينة مسعد كونها اكبر دائرة من تعداد السكاني وأكثرها ريفية، حيث قامت الوزيرة بزيارة معرض للمنتوجات الريفية والحرفية وبضع الصناعات التقليدية التي تزخر بها مدينة مسعد، المعرض أقيم بمركز التكوين المهني، حيث ألقت فيها كلمة ترحيبية، ثم قدمت بعض المداخلات ومحاضرات من طرف خبراء استشارين في علم الإنسان والإعلام إلى جانب أساتذة جامعين في شؤون الاجتماعية في معالجة أفاه الاجتماعية وقضايا المرأة والطفل، واختتم هذا الملتقى بتوزيع هدايا معتبرة للوفد الوزاري ومرافقين له، وكذالك المشاركين من طرف" جمعية نجدة أطفال بلا حدود"