شهدت المنطقة الجنوبية على الحدود بين ولايتي خنشلةوبسكرة حالة من التوتر والحذر طيلة يوم أمس، وتحديدا بالمنطقة الصحراوية المحاذية لبلدية جلال بولاية خنشلة وبلدية خنقة سيدي ناجي بولاية بسكرة، حيث توجه عدد من الأشخاص المنتمين لعرش بني عمران نحو الأراضي الصحراوية المتنازع عليها مع أفراد من عرش الخنافسة المتواجدين ببلدية خنقة سيدي ناجي حيث دخلوا في صدامات ونزاعات دموية حول استغلال الأراضي التي يدعي كل طرف ملكيتها.قرار التنقل الجماعي لعرش أولاد عمران للمنطقة الصحراوية والمكوث بها زاد من غضب عرش الخنافسة، الذين قاموا هم أيضا بالتنقل للمنطقة، مما أدى بأعوان الدرك الوطني من دائرة ششار بخنشلة ومن دائرة زريبة الواديبسكرة بالتوجه بأكثر من 20 سيارة تويوتا للمنطقة وفضلت مراقبة الوضع وبحذر شديد عن بعد خوفا من تجدد المواجهات بين أفراد الأعراش المتنازعة.