نيجيريا: 50 قتيلا في هجمات إرهابية ^ قتل، أمس، حوالي 50 شخصاً في مواجهات دامية تدور منذ أيام في شمال شرق نيجيريا، بين القوات الحكومية والجماعة المتشددة بوكو حرام.وأعلن اللواء أزوبويك لجيريك أن المواجهات دارت في بلدة داماتورو، مضيفا: “فقدنا ثلاثة جنود.. لكننا قتلنا 50 منهم“، في إشارة إلى مقاتلي بوكو حرام. وأكد مصدر طبي أن 19 جثة نقلت إلى مشرحة مستشفى داماتورو. وقال مصدر آخر إن عشرين جثة نقلت إلى مشرحة في مايدوغوري بعد أعمال العنف التي اندلعت في هاتين المدينتين وفي مدينة بوتيسكوم. وهذه المواجهات التي أدت إلى مواجهات مع قوات الأمن، أعلنت فرقة بوكو حرام الإسلامية مسؤوليتها عنها. وقال رجل إنه المتحدث باسم الفرقة واسمه أبو كاكا الذي غالبا ما ينطق باسم الفرقة: “نحن مسؤولون عن الهجمات في مايدوغوري وداماتورو وبوتيسكوم”. وأعلنت هذه الفرقة مسؤوليتها عن عدد كبير من الهجمات في شمال نيجيريا الذي تسكنه أكثرية مسلمة. وأعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري في أوت ضد مقر الأممالمتحدة في أبوجا الذي أسفر عن 24 قتيلا. باكستان: استقالة وزيرة الإعلام وسط أجواء سياسية متوترة ^ أعلنت وزيرة الإعلام الباكستانية، أعشاق فردوش أعوان، استقالتها من الحكومة، إضافة إلى استقالتها من حزب الشعب الباكستاني الحاكم في البلاد، معربة عن خيبة أملها إزاء موقف الحكومة الأخير من مواقف الحزب. وقدمت الوزيرة أعوان استقالتها خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني. ونقلت صحيفة دون عن أعوان قولها “إنني أؤيد قيادتكم (لكن) أعتقد أنني لست المختصة بما يكفي كعضو مجلس الوزراء للتعامل مع مواقف الحزب الأخيرة، والتي تزيد التوتر بين الشعب، وبالتالي أتقدم باستقالتي”. وقالت الصحيفة “لم يكن واضحا على الفور ما إذا كانت أجبرت على الاستقالة أو إذا كانت استقالت طوعا، وهي الخطوة التي يمكن أن تكون إشارة لتنامي الخلافات داخل حزب الرئيس الباكستاني أصف على زرداري. التشاد: فرنسا تعتزم الإبقاء على قاعدتها العسكرية في المنطقة ^ صرح سكرتير الدولة الفرنسي للمحاربين القدامى، مارك لافينور، أمس، في نجامينا، أن “القاعدة الفرنسية في تشاد ستبقى“، مؤكدا أنه سيتم “تعزيز عدد الطائرات”. وقال لافينور خلال لقائه بالرئيس التشادي إدريس ديبي، إنه “سيتم الإبقاء على القاعدة الفرنسية في تشاد وسيتم تعزيز عدد طائرات الميراج لمراقبة كل هذه المنطقة الإفريقية”، خصوصا شريط الساحل. وأضاف الوزير الفرنسي الذي يمضى عيد الميلاد مع جنود بلده المنتشرين في إطار قوة “ايبرفييه” (الباشق) أن “فرنسا تقيم تعاونا عسكريا نشيطا مع تشاد، ونحن مستعدون لتعزيز هذا التعاون”. وأكد مصدر في الرئاسة التشادية أن الرئيس ديبي والوزير الفرنسي “بحثا في التعاون العسكري”. وكان الرئيس التشادي انتهز فرصة الذكرى الخمسين لاستقلال بلده في أوت 2010 ليدعو إلى إعادة النظر في العملية، مطالبا بتعويض مادي عن الوجود العسكري الفرنسي في تشاد. وردا على هذا الموقف، أبدت فرنسا “استعدادها للنظر” في طلب ديبي.