تمكنت مصالح الدرك الوطني من الإطاحة بمجرم دولي خطير، كان محل بحث من قبل الأجهزة الأمنية لتورطه في أكثر من جريمة متعلقة بترويج المخدرات، كما تمكنت من إحباط مخطط خطير لنقل مادة البارود المستعملة في صناعة المتفجرات بتبسة. وحسب خلية الاتصال بقيادة الدرك فإنه وبناء على معلومات تحصلت عليها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحويجبات، تابعت المسمى "ل. م "، البالغ من العمر 28 سنة والذي كان يتردد على منزل عائلته ببلدية الحويجبات، هو محل بحث لتورطه في المتاجرة الدولية بالمخدرات، وآخر قضية تورط فيها المعني كانت حجز كمية من المخدرات أمام منزله بلغت 48.35 كغ من الكيف المعالج. وعلى الفور تم متابعة تحركات الشخص المشتبه به، وبمجرد مشاهدته لعناصر الدرك الوطني، حاول الهروب باتجاه الشريط الحدودي مع تونس فتمت محاصرته وألقي عليه القبض وتم حجز السيارة التي كان على متنها. وعند تفتيشه عثر بحوزته على 10 غرام من الكيف المعالج و14 قرصا مهلوسا، وتم تسليم المعني بالأمر رفقة المحجوزات إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة لمواصلة التحقيق معه. وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، الذي أودعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية بتبسة. من جهة أخرى وبناء على معلومات واردة إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة، مفادها أن كل من المسمى "د. و"، 43 سنة، "ش. س" 38 سنة، "د. ب" 27 سنة، سيقومون بنقل كمية من مادة البارود، على أثر ذلك تم التحري ومتابعة هذه المجموعة الإجرامية، حيث تم توقيفهم ببلدية الكويف وبعد تفتيش المركبة من نوع بيجو 505 تم العثور بداخل الصندوق الخلفي على 50 كلغ من مادة البارود. وباشرت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة تحقيقا في القضية لمعرفة الوجهة التي يقصدها المعنيون الذين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، حيث أودعوا الحبس بمؤسسة إعادة التربية بتبسة.