كشف مسؤول بلجنة التشغيل والنشاط الاجتماعي بالمجلس الشعبي الولائي بوهران، عن تسجيل فائض في عدد طلبات الشغل، بعدما استجاب جهاز الإدماج المهني ل70 بالمائة من الطلبات، 50 بالمائة وجهت لفائدة حاملي الشهادات الجامعية و4092 شاب تم توظيفهم في إطار الشبكة الاجتماعية، لا زالوا يعانون من تأخر استلام رواتبهم. وأرجع المسؤول ذاته هذا التأخر إلى تواجد الوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية بولاية مستغانم، ما يجعل إجراءات صرف الرواتب الشهرية تستغرق وقتا طويلا. وفي السياق ذاته، يواجه العشرات من الموظفين في إطار الشبكة الاجتماعية الذين شغلوا مناصب لمدة تزيد عن 15 سنة بمجرد بلوغهم سن 35 سنة، شبح البطالة، ودون مناصب دائمة ولا حتى تسوية معاشاتهم في التقاعد، فيما يبقى جهاز “تيب ايمو” بعيدا كل البعد عن تطبيق سياسة التشغيل التي انتهجتها الدولة للقضاء على البطالة. وفي سياق آخر، حمّل العديد من الشباب حاملي المشاريع وكالة “أونساج” مسؤولية بعض الإجراءات البيروقراطية التي تواجههم في إيداع ملفاتهم بمصالحها، إضافة إلى مشكل وصعوبة الحصول على القروض والمواد الأولية، الأمر الذي عجل بإفلاس ووفاة تلك المؤسسات الفتية التي تم خلقها منذ فترات وجيزة. وكشفت الأرقام أن زهاء 800 مؤسسة مصغرة بوهران قد أغلقت أبوابها خلال السنوات العشر الماضية، بفعل نقص المتابعة من طرف الهيئات الاستشارية التي تتولى توجيه هذه المؤسسات.