قرر صبيحة أمس 6 عمال بديوان الترقية والتسيير العقاري، بولاية غليزان، الدخول في إضراب عن الطعام، بكفالة 50 عاملا لا يزالون يؤكدون شرعية مطالب المفصولين، ويشاركونهم التنديد بسياسة ما وصفوه بأنه “تهميش وإقصاء” منتهج من إدارة الديوان الجديدة، ولا سيما تلك التي تتعلق بالتحويلات التعسفية المفاجئة إلى حراس بدل المناصب الأصلية التي شغلوها لعدة سنوات، كونهم كانوا يعملون كسائقين ومهن أخرى كالصيانة. ودخل العمال الستة في إضراب عن الطعم احتجاجا لقرارات “الحڤرة”، حيث أكدوا أن 3 منهم كانوا يشتغلون منذ أكثر من 20 سنة خلت، كهربائيين وسائقين، ليجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها حراسا، بكل من وحدات زمورة، ولحلاف النائية، وعمي موسى البعيدة بأكثر من 80 كيلومترا، رغم أنهم يقطنون بعاصمة الولاية. وتم تحويل سائق الوزن الثقيل إلى حارس، الأمر الذي اضطر بهم اللجوء الإضراب عن الطعام وفق ما جاء على ألسنة المضربين في تصريحهم ل”الفجر”، مستغربين إجراءات الإدارة ودون سابق إنذار تتخذ هذا الإجراء، في تطاول صريح على تشريعات قوانين العمل المعمول بها. وقد تجمع العشرات من العمال بالفضاء المقابل لديوان الترقية والتسيير العقاري، تضامنا مع زملائهم، مؤكدين بأنهم سيستمرون في الاحتجاج حتى يتم الاستجابة لمطلبهم وإعادة زملائهم إلى مناصب عملهم الأصلية، ومطالبين مفتشية العمل بغليزان بالتدخل العاجل وتطبيق قوانين الحماية الاجتماعية وتحرير الواقع المر إلى قضايا. ... و30 تاجرا يغلقون مدخل مقر الولاية تجمع صبيحة أمس أكثر من 30 تاجرا مستأجرين لمحلات تجارية، ينشطون بسوق “قرابة” العتيق، أمام مقر ولاية غليزان، مطالبين الوالي بالتدخل العاجل قصد حلّ مشكل رفع التسعيرة كراء محلاتهم، التي بادرت بها مصالح البلدية دون سابق إنذار، بعدما تضاعفت نسبة الكراء بنحو 300 في المائة، لتقفز إلى 5 آلاف دينار. وفي رسالة “شكوى” سلمها التجار ليومية “الفجر” بمدخل مقر الولاية، أشار التجار إلى أنهم استأجروا المحلات التجارية الواقعة بشارع سيدي عابد التي يعود أصل ملكيتها إلى بلدية غليزان، منذ سنة 1996. وأكد المعنيون أنهم يدفعون الأجرة الشهرية دون تأخر، ولكن ورغم مضاعفة الإيجار لم ييأسوا حفاظا على لقمة عيش أبنائهم، مبينين أنهم قاموا بتجهيز وإدخال تحسينات عليهم من أموالهم الخاصة، غير أن ذلك لم يشفع لهم في تمكينهم من الحصول على عقود الملكية بحكم التقادم في الكراء، بل فاجأتهم الإدارة بالأسعار الجديدة للإيجار، والتي ستصل إلى حدود 5 آلاف دينار.