يبدو أن العلاقة النادرة التي استمرت 14 عاما بين الممثل الأمريكي جوني ديب والمغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي تتجه نحو الانقسام بسبب الخلافات المستمرة بين الطرفين، حيث ظل ديب يحارب هذه الشائعات بكل قوة رغم التقرير القوي الذي نشره موقع المشاهير "رادار أون لاين" بعد أن تلقى معلومات مؤكدة حول توتر العلاقات بين الطرفين. ويحاول بعض الأصدقاء المقربين من الثنائي، البحث عن الطريقة التي تمنع ازدياد الشقة والانزلاق نحو الأسوأ، أمام ادعاءات الممثل صاحب 48 عاما، في مقابلات عدة عن حبه الدائم لبارادي 39 عاما، وهي أم لأولاده ليلى روز 12 عاما، وجاك تسعة أعوام. وكانت إحدى المواقع قد نقلت عن مصدر مقرب من النجم قوله: "جوني غير قادر على معالجة أي شيء في الوقت الراهن". وأوضح أن أسطورة هوليوود يبحث عن المشورة القانونية لوضع حد للعلاقة القديمة والخروج منها بكل هدوء، وأنه بدأ في الوصول إلى المحامين لمناقشة كيفية الانتهاء من هذه المشكلة. ويتساءل كثيرون عن الوصفة السحرية لهذه العلاقة النادرة التي استمرت 14 عاما بين جوني ديب وبارادي، اللذين يشكلان ثنائيا قل مثيله في عالم الفن والأضواء أثمر عن طفلين، ويقيم ديب في فرنسا مع المغنية الحسناء داخل مسكن مترف تقدر قيمته ب1.25 مليون دولار، وكان قدكشف نجم هوليوود الطريقة التي تعرف بها على فانيسا قائلا: "كنت أحضر مسرحية في باريس رأيت شخصا مديرا ظهره، ورقبة طويلة آسرتني كانت أشبه بمنحوتة، لكن هذه المنحوتة كان لديها اسم وهو فانيسا. وقتها، تقدمت صوبي وألقت علي التحية ومنذ تلك اللحظة، عرفت بأني مغرم حتى أخمص قدمي وأنه قضي علي"، وقالت المغنية الرقيقة عن حياتها مع شريك عمرها في حوار نادر قلما تدلي به، شأنها شأن ديب: "أعرف أن الكثيرات يحسدنني علي ارتباطي بشخص مثل جوني لمجرد أنهن يرينه رجلا وسيما وناجحا، ولكنني أحسد نفسي على هذا الإنسان بداخله، فهو من الداخل أجمل بكثير مما هو بالخارج". لقد اختار الزوجان منذ زمن بعيد الابتعاد عن الإعلام، حتى أن جوني ديب ترك الحياة في هوليوود واختار أن يقيم معها في فرنسا حيث الأمور أهدأ وأقل جنونا وهوسا.