أكد الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال "جازي"، تامر مهدي، عزم مؤسسته على المحافظة على الريادة في السوق الوطنية خلال 2012 بفضل الخدمات المتنوعة التي تحرص المؤسسة على تقديمها لزبائنها الذين تجاوز عددهم 15 مليون مشترك. أوضح مهدي، أمس، عند تنشيطه ندوة صحفية بفندق الهيلتون أن "جازي" أطلقت مشروعا جديدا المتمثل في مشروع "بروديج" منذ نحو شهرين يتعلق بتنمية المواهب الشابةبالجزائر، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود الهيئات للوصول إلى الغرض الحقيقي وهو اكتشاف مواهب الجزائر. ويعنى مشروع "بروديج"، حسب ما أوضحه مدير العلاقات العامة، حميد قرين، بقضايا الشباب كون مؤسسة "جازي" تحصي أكثر من 70 بالمائة من موظفيها شباب ما سمح بالوصول إلى الهدف وهو اكتشاف قدرات الشباب الجزائري المعروف بمواهبه الخلاقة، غير أن ذلك يقتضي الوقوف عند نقطة أساسية والمتمثلة في كيفية دعم الفئة المشاركة، خاصة وأن المشتركين من مجالات مختلفة، البرمجة، الغناء بطبوعه المختلفة، الأناشيد والعمران وغيرها التي فتحت أمامهم للتعبير عن رغباتهم. وأعرب تامر مهدي عن رغبته في أن يكون لمشروع "بروديج" مثل أعلى وقدوة محلية عن طريق تقديم سفراء في مجال الثقافة ويتعلق الأمر بالمطرب الشعبي الشيخ بوجمعة العنقيس، الكاتب ياسمينة خضرة، ومحمد لخضر حميدي، وهي النماذج التي اعتمدها المشروع في تحقيق الأهداف التي أسس لأجلها وهي الرغبة في التفوق، العزيمة، الشجاعة والشغف حيث يسعى إلى إبراز حوالي 50 موهبة قبل حلول الذكرى الخمسين للاستقلال. ونوه المسؤول الأول على رأس "جازي" بالدور الإيجابي الذي لعبه سفراء "بروديج" في إنجاح المبادرة خاصة بعد إبدائهم الموافقة على المشاركة في المشروع دون شروط ما يوضح رغبة الجميع في مساعدتهم وهو ما تطرق إليه العمالقة خلال حديثهم بشأن الدور الذي يلعبه "بروديج" في اكتشاف المواهب والتقدم إلى الأمام.