شدد رئيس نادي أولمبياكوس اليوناني، فانجيليس ماريناكيس، اللهجة مع لاعبيه، وبالأخص المهاجمين الثلاثة الجزائري رفيق جبور وبانتيليتس وميرالاس، حيث منعهم من الإدلاء بأي تصريحات صحفية لمدة شهر، إضافة إلى تأجيل التفاوض معهم بشأن تمديد العقود إلى غاية مارس القادم، وذلك على خلفية عجزهم عن الوصول إلى شباك نادي دوماكسا دراماس، في لقاء الدوري السبت الماضي، ما جعل أشبال المدرب الإسباني يكتفون بنقطة واحدة، في تعادل بطعم الخسارة. أكد الرجل الأول في النادي الأحمر أنه يثق كثيرا في المدرب الباسكي، معربا في حديثه للاعبين، وفقا لما نشر في تقارير صحفية يونانية أمس، أنه لا يشك في أن المهاجمين الثلاثة هم الأفضل في أولمبياكوس وفي البطولة أيضا، مضيفا أنه لا يفرق بين أي أحد منهم، اعتبارا من أن الهدف واحد، وهو رؤية كل لاعب يقوم بدوره كما ينبغي باعتبار أن الجميع مطالب ببذل جهوده من أجل الحفاظ على تاج البطولة، قائلا: “في أولمبياكوس لا توجد أي مشكلة مادية، فجل اللاعبين يتقاضون أجورهم في المواعيد المحددة، وهذا ما لا يحدث في كل الأندية اليونانية”. تجدر الإشارة أن الدولي الجزائري لعب شوطا واحدا في لقاء السبت، بعد أن أشركه فالفيردي كاحتياطي، إلا أنه فشل في تحقيق الفارق، على أمل أن يتدارك الأولمبيون امام ليفادياكوس السبت القادم بملعب كارايساكي. وفي السياق نفسه، عاد الحديث مجددا في بيت بطل اليونان عن إمكانية إعارة اللاعب الجزائري جمال عبدون في فترة التحويلات الشتوية الحالية، كونه لم يلق ضالته بعد، وفشل في إثبات مكانته في تعداد فالفيردي، عكس ما كان يقدمه في كافالا الموسم السابق. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن إدارة أولمبياكوس لا تستبعد إعارته لأحد نوادي الدوري الممتاز، سيما وأن فرصته في نيل ثقة فالفيردي مجددا مستبعدة في الوقت الحالي، بعدما سبق وأن راهن عليه في مباريات عدة سابقا. تجدر الإشارة أن عبدون كان مطلوبا من فاييسيانس، حسبما نشرته صحيفة “سبورت داي” في السابق.