جدّد مهاجم الفريق الوطني رفيق جبور عهده مع تسجيل الأهداف، ليهدي فريقه أولمبياكوس هدف الفوز والطمأنينة، أول أمس، في أول مباراة خاضها البطل اليوناني على أرضه أمام إكسانتي سكودا، والتي عادت فيها الكلمة لأشبال المدرب الإسباني فالفيردي بهدفين لهدف. ورغم أن جبور لم يكن موفقا في المرحلة الأولى من اللقاء، تمكّن من العودة في نهاية الشوط الثاني، وبعدما كان أولمبياكوس متأخرا في النتيجة، عندما مرر كرة على طبق لزميله بانتيليتس، الذي لم يتوان في تعديل الكفة في الدقيقة 86، قبل أن يلهب مدرجات ملعب "كارايساكي" في وقت دل الضائع بتسجيله لهدف الثاني، وهو الهدف الذي أنقذ المدرب فالفيردي ولاعبيه من شتى أنواع الانتقادات، خصوصا وأن الوقت لم يمر كثيرا على خسارة أولمبيك مرسيليا في رابطة أبطال أوروبا. في نفس الوقت، يكون جبور قد سجل عودته إلى التشكيلة الأساسية لأولمبياكوس بعد غيابه في المرحلة السابقة بداعي الإصابة. من جهته، مواطنه جمال عبدون، فقد أشركه فالفيردي مع تشكيلة ال11 الأولى، حيث ظهر اللاعب السابق لنادي نانت الفرنسي بوجه أحسن من الذي ظهر عليه في لقاء مرسيليا، وهو ما يؤكد تألقه من مباراة لأخرى، خصوصا ما إذا نال مجددا ثقة المدرب الإسباني، وذلك قبل أن يترك مكانه بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني. ويلعب أولمبياكوس خارج معقله هذا الأربعاء عندما يتنقل لمواجهة نادي أرجوتليس، برسم الجولة الرابعة من الدوري اليوناني الممتاز، علما أنه لم يواجه كافالا وفولو في الجولتين الأولى والثانية على التوالي بسبب التأجيل.