عاد، عشية أمس، فريق جمعية الخروب من تربصه التحضيري بتونس والذي دام 10 أيام وتخللته بعض اللقاءات الودية مع نادي الحمامات والنجم الرياضي الخميري، وهي في حقيقة الأمر ليست معيارا حقيقيا لتقييم مستوى الفريق، حسب خزار. إلا أن ذلك لم يمنع الطاقم الفني من الوقوف على الاستعدادات البدنية للاعبين قبل انطلاق الشطر الثاني من البطولة، والتي يعول عليه كثيرا أبناء الجمعية لتحقيق نتائج أفضل من سابقتها، قصد الابتعاد عن منطقة الخطر. ورغم الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة حمام بورقيبة مكان إقامة لايسكا لتربصها التحضيري، إلا أن ذلك لم يؤثر على تدريبات الفريق بشهادة المدرب الهادي خزار. تربصنا ناجح رغم ما حدث وأنتظر الكثير من الجدد أكد الهادي خزار، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، أن تربص تونس كان ناجحا إلى أبعد الحدود رغم ما حدث من أعمال شغب هناك، إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمتنا في تحدي الصعاب وإنجاح هذا التربص، مضيفا في سياق كلامه أنه تمكن من الوصول إلى ما كان يهدف إليه قبل التوجه إلى تونس، بعد إجرائه لحوالي 12 حصة تدريبية وثلاثة لقاءات ودية، وهي أرقام اعتبرها محدثنا إيجابية بالنظر إلى قصر مدة التربص وأحداث الشغب التي وقعت بعين المكان. أما عن المستقدمين الجدد في صورة سواكير وبودار وبوخيار، فقال أنه ينتظر الكثير من الثلاثي المذكور رغم أنه لم يقف على مستواهم الحقيقي بالنظر إلى ضعف مستوى الفرق المنافسة لهم. اللاعبون في راحة حسب تصريح الطاقم الفني، فإن المدرب الخروبي الهادي خزار يكون قد كافأ لاعبيه بمنحهم ثلاثة أيام راحة، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها رفقاء المتألق مصفار، والذي كان هداف الفريق في تونس بإمضائه أربع إصابات كاملة، وهو مؤشر على الفعالية الكبيرة التي يتمتع بها ابن الخروب الذي ينتظر منه الكثير خلال مرحلة العودة رفقة الوافد الجديد سواكير.