أعلنت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين عبور أكثر من 103 ألاف مهاجر وطالب للجوء السياسي من القرن الإفريقي في رحلات محفوفة بالمخاطر خلال عام 2011، أي بزيادة بنسبة 100٪ عن عام 2010، التي هاجر خلالها 53 ألفا بنفس الرحلة إلى اليمن. وأفادت المفوضية بأن أكثر من 130 شخصا لقوا حتفهم خلال عبورهم خليج عدن العام الماضي، ويصل معظم القادمين وهم في حالة إعياء وصدمة. وأشارت المفوضية إلى أن هؤلاء القادمين يواجهون تحديات ومخاطر جمة خلال رحلتهم من مغادرتهم بلادهم إلى حين الوصول إلى اليمن. وتوضح بيانات المفوضية الأخيرة ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين من إثيوبيا حيث تبلغ ثلاثة من بين كل أربعة مهاجرين وهو تحول كبير حيث كان معظم اللاجئين من الصومال. ويمنح الصوماليون القادمون إلى اليمن وضع اللجوء فور وصولهم مما يضمن حصولهم على الوثائق ويمكنهم من حرية الحركة. وأعربت المفوضية عن انزعاجها البالغ إزاء حادثة وقعت بداية الأسبوع الحالي حيث قتل ثلاثة إثيوبيين على أيدي مهربين على ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر.