وعد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز ”سونلغاز”، نور الدين بوطرفة، مواطني ولايات الجنوب بأن صائفة سنة 2012 لن تشهد ما حدث السنة الماضية من انقطاع في التيار الكهربائي إذ ستقام محطة بقدرة 100 ميغا واط في كل من الوادي وحاسي مسعود وخط جديد ب400 كيلو فولط سيصل بسكرة بقدرة تفوق 200 ميغا واط. وأضاف بوطرفة أن منطقة تندوف ستشهد تطورا في الطاقة الكهربائية بقدرة 40 ميغا واط وكذا تمنراست وذلك بعد إتمام كل الإجراءات الضرورية للشروع في التطبيق الميداني. وكشف نور الدين بوطرفة، الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، صبيحة أمس، على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن أول محطة لاستغلال الطاقات المتجددة ستكون في ولاية الوادي بالمغير سنة 2016 بقدرة تتراوح بين 100 و150 ميغا واط ثم تعمم العملية على باقي مناطق الوطن، وذلك بعد تجنيد العنصر البشري المتخصص في المجال. وأكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز أنه بعد اكتساب الخبرة تشرع الجزائر في مشروع ديزرتك آفاق سنة 2020 المخصص للتحكم في تكنولوجيات الطاقات المتجددة في بلدان الجنوب. وأوضح ضيف الأولى أن البرنامج الوطني للطاقات المتجددة بدأ استغلاله في 2011 إلى ويتواصل إلى غاية 2030 وقدرته 22 ألف ميغا واط مقسمة إلى 12 ألف ميغا واط للاستهلاك الوطني و10 آلاف ميغا واط توجه للتصدير للسوق الأوروبية مع عقود طويلة المدى، مشيرا إلى أن هذا المشروع يطبق على ثلاث مراحل أولاها 2011-2013 وتعتبر هذه المرحلة تجريبية لاستغلال تكنولوجيات الطاقات المتجددة وبدأت في الرويبة موجهة للإضاءة بالعاصمة، وفي 2014 سيدخل في التشغيل أكثر من 120 ميغا واط من الألواح الكهروضوئية، وستتم بالموازاة صناعة الألواح وكذا محطات توليد الكهرباء والمخزنات والمبلغ الإجمالي للمشروع حتى آفاق 2030 يقدر بأكثر من 60 مليار دولار أي 4500 مليار دينار جزائري. كما تطرق نور الدين بوطرفة إلى برنامج استثماري لتطوير وسائل البحث في شركة سونلغاز وذلك بالتعاون مع بعض الجامعات في الجزائر، وتحدث عن السوق العالمية وتصدير الكهرباء عبر خطوط النقل بالمتوسط، وكذا عن تمويل الشركة وأسعار الكهرباء والغاز التي ستبقى مستقرة إلى حين بالإضافة إلى انشغالات أخرى تخص المواطن وعلاقته مع سونلغاز.