قتل أكثر من 70 شخصا في أسوأ كارثة شغب تقع في ملاعب كرة القدم المصرية الأربعاء الفارط. ووقعت الأحداث عقب نهاية مباراة الأهلي مع مضيفه المصري في بورسعيد، عندما اندفع عدد كبير من مشجعي المصري لمطاردة لاعبي الأهلي وجهازه الفني وجماهيره. وعقب الأحداث مباشرة قرر الاتحاد المصري إيقاف الدوري لأجل غير مسمى، مع ضرورة الشروع في تحقيقات مستعجلة للوقوف على حيثيات الواقعة وصرح سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، قائلا: “بعد الاتصال برئيس المجلس القومي للرياضة، قررنا إيقاف الدوري لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق، فيما تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من اتحاد الكرة وسيعلن النتيجة للرأي العام”.كما دعت العديد من الوجوه الرياضية المعروفة في مصر إلى ضرورة إلغاء الدوري هذا الموسم بدل إيقافه، حيث دعا محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر المسؤولين إلى إلغاء الدوري المصري، بسبب الكارثة التي أعقبت لقاء فريقه مع النادي المصري، وصرح قائلا: “هذه ليست كرة قدم. هذه حرب والناس تموت أمامنا. لقد لقنت الشهادة لأحد مشجعي الأهلي قبل قليل. نرجو إلغاء الدوري. الموقف فظيع جدا وهذا اليوم لا يمكن نسيانه أبدا”. من جانبه، رفض عماد متعب مهاجم الأهلي خوض أي مباراة جديدة في الدوري المحلي، وقال: “لن نلعب أي مباريات إلا بعد الحصول على حق من توفوا”. وقال الناقد الرياضي، حسن المستكاوي، لرويترز، “لو أننا دولة فعلا لألغي الدوري تماما.. يجب منع اللعب على استاد المصري في بورسعيد لخمس سنوات.