^ أكد الداعية الإسلامي، خالد الجندي، أن الخطاب الديني بشكله الحالي تسبب في زيادة العنف داخل العقل المسلم، مشيرا إلى أن المسلم اليوم بعدما أصيب بحالة من التمزق والتناحر أصبح في حاجة إلى علاج نفسي. وقال الشيخ خالد الذي يعتبره البعض مثالا للوسطية والاعتدال: “نحن نظلم أنفسنا بأيدينا، وأعطينا الفرصة للآخرين لينظروا إلينا بارتياب، ويصورونا على أننا إرهابيون”. ضحك النبي الكريم ^ روت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة رضي الله عنها (لعب). فقال صلى الله عليه وسلم: “ما هذا يا عائشة”؟ قالت: بناتي! ورأى صلى الله عليه وسلم بينهن فرساً له جناحان من رقاع. فقال: “ما هذا الذي أرى وسطهن؟” قالت: فرس. قال صلى الله عليه وسلم: “وما هذا الذي عليه”؟ قالت: جناحان. قال صلى الله عليه وسلم: “فرس له جناحان”؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلاً لها أجنحة؟ تقول رضي الله عنها: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه. ثناء الرسول على عمر الفاروق ^ وردت أحاديث كثيرة في مدح الفاروق رضي الله عنه وبيان فضائله وصفاته الحميدة، منها ما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم إخلاصه لله تعالى وصلابته وقوته في الدفاع عن دين الله والأمة الإسلامية وإقامة العدل بين المسلمين، فمن ذلك: ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه:”والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجًا إلا سلك فجًا غير فجك”. وروى الترمذي وابن ماجة والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” أشد أمتي في أمر الله عمر” . ومن هذه الأحاديث ما أخرجه البخاري ومسلم والترمذي ، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”بينا أنا نائم أُتيت بقدح لبن فشربت منه حتى إني أرى الريّ يخرج من أطرافي ، ثم أعطيت فضلي عمر” قالوا : فما أوَّلت ذلك يا رسول الله. قال:”العلم”.