يستعد الثلاثي الشاب يزيد والفنان سمير تومي ودي جي فيصل ڤالاكسي، هذا الخميس، إلى إحياء ثلاث حفلات خاصة بالمرأة بمناسبة عيدها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة احتفاء بها وتقديرا لهذا العنصر المهم في المجتمع. وقال الفنانون خلال الندوة التي نشطوها صبيحة أمس بقاعة الأطلس بالعاصمة إن هذه المناسبة لا تتكرر سوى مرة واحدة كل عام، وبالتالي وجب تقديم التفاتة طيبة للنساء من خلال إقامة مجموعة من الحفلات على شرفهن اعترافا بالتضحيات التي قدمتها المرأة في العالم بصفة عامة، وبالخصوص المرأة الجزائرية التي كانت سندا ودعما لهم في مسيرتهم الفنية، حيث اعتبر الشاب يزيد الحفل الذي سيحييه بقاعة الأطلس في ال8 من الشهر الجاري بمثابة توجيه رسالة صادقة تعبر عن مختلف المشاعر نحو المرأة التي رافقته طيلة مسيرته الفنية، وكتكريم منه لها اعترافا بالتحديات التي رفعتها على جميع الأصعدة في سبيل تحقيق مكانتها في المجتمع، وأضاف أن غناءه بمناسبة هذا العيد سيكون مقسم إلى شقين في معناه العام، جانب ترفيهي وجانب لتخليد هذا اليوم كذكرى مهمة في حياة المرأة الجزائرية على غرار نساء العالم. وبدوره أوضح الفنان سمير تومي أن مناسبة 8 مارس لا تقتصر على هذا اليوم وفقط بل هو اعتراف بالعمل الرائع للنساء الجزائريات اللواتي صنعن الحدث في أكثر من مناسبة وطنية ودولية دون نسيان دورها إبان الثورة التحريرية وباقي أيام السنة الأخرى التي شهدت تتويجات كبيرة تمكنت من تحقيقها الأنثى الجزائرية. وأشار في ذات الصدد إلى أنه سيكون حاضرا بأغاني جديدة خلال الأمسية الفنية التي ستجمعه مع عاشقات فنه من النساء بقاعة الموڤار نهاية هذا الأسبوع. من جهته اعتبر دي جي ڤالاكسي فيصل بأن له الشرف أن يغني للمرأة في عيدها العالمي وهو أقل هدية يمكن تقديمها لهذا المخلوق الجميل. ونوه إلى الحفل الذي سيؤديه مساء الخميس المقبل بملحقة الديوان الوطني للثقافة والإعلام ”شنوة” بتيبازة يأتي رغبة منه في تكريمها بطريقته الخاصة. للإشارة وفي إطار هذا الحدث وتوسيع الاحتفالات على كامل التراب الوطني، فإنه سيتم تنظيم جولات فنية لجملة من الفنانين الجزائريين تشمل مختلف مناطق الوطن على غرار بجاية سيدي بلعباس، البويرة، غليزان، عين الدفلى، سكيكدة، وذلك ابتداء من السابع من هذا الشهر وإلى غاية السادس عشر منه.