عقدت الاتحادية الوطنية لمسترجعي ومصدري النفايات الحديدية وغير الحديدية، أمس بالعاصمة، مؤتمرها الوطني الأول والذي خصص بالأساس لانتخاب رئيسها وأعضاء هيئاتها الداخلية. وقد جرى مؤتمر الاتحادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين - بحضور أزيد من 100 مندوب يمثلون 29 ولاية والذين تطرقوا إلى انشغالات مهنيي هذا النشاط لاسيما بعد قرار السلطات توقيف تصدير النفايات الحديدية وغير الحديدية سنة 2009. وقد انتخب المؤتمرون بالأغلبية محيي الدين كساي رئيسا للاتحادية، الذي أكد على ضرورة فتح قنوات الاتصال مع السلطات العمومية من أجل “إعادة بعث نشاط تصدير النفايات الحديدية وغير الحديدية”. وخلال تدخل له في افتتاح أشغال المؤتمر أكد الأمين العام لاتحاد التجار، صالح صويلح، أن تأسيس الاتحادية يهدف إلى إضفاء مزيد من التنظيم على نشاط جمع ومعالجة النفايات المعدنية. ولفت إلى المشاكل التي تواجه هذه الفئة - التي يقدرها بعض المهنيين ب40.000 شخص - والتي لخصها في تراكم الديون الجبائية وشبه الجبائية، علاوة على نقص النشاط الذي كان يمثل التصدير نسبة كبيرة منه. ودعا صويلح السلطات العمومية ولا سيما وزارتي التجارة والمالية، إلى التدخل وإيجاد حل لوضعية متعاملي نشاط استرجاع النفايات الحديدية وغير الحديدية، مؤكدا أن انشاء اتحادية للقطاع من شأنه تحسين وضعيته وتحسين مساهمته في تطوير الاقتصاد.