يطالب سكان ببلدية عين لعراك، غرب ولاية البيض، والتي تبعد عنها بحوالي 40 كم، السلطات المعنية بشن حملات ردعية ضد الكلاب الضالة، منها المسعورة التي أصبحت ظاهرة مألوفة تهدد حياة المواطنين في معظم الأوقات، لاسيما البدو الرحل الذين تحدثوا إلى “الفجر”، بأنهم يواجهون خطرا كبيرا وحقيقيا من خلال الانتشار الكبير للكلاب الضالة، إذ تهاجم المواطنين خلال فترات الليل، وتعترض المواشي. ويشار في هذا الإطار أن الكلاب افترست أكثر من 100 رأس من الغنم في ظل غياب الحملات الوقائية والردعية لإبادة هذه الحيوانات التي ظهرت بكثرة، ناهيك عن خطورة عواقب اعتداءاتها التي تخلف الإصابة بداء الكلب. لذا يوجه معظم السكان المتضررون نداءاتهم إلى كافة السلطات المختصة بوضع حد نهائي لهذه الكلاب التي تزعج الإنسان والماشية على حد سواء، في وقت أكد البدو ببلدية عين العراك أنهم يعيشون يوميا جوا من الخوف والهلع، وذلك جراء هجوم الكلاب على قطعانهم بالمراعي أمام أعين الرعاة.