اعتبر وسط ميدان الخضر ونادي خيتافي الإسباني، مهدي لحسن، أن وصوله إلى هذا الحد من التألق كان عن طريق الصدفة، ويقصد وجوده الآن في التشكيلة الأساسية لنادي خيتافي، بعد أن ترك بصمته في نادي راسينغ سانتندار في المواسم الماضية، لم يكن مخططا له في نظره، لأنه كان في سنة 2005 لاعبا يحمل ألوان ناد فرنسي يدعى فالونس ينشط في بطولة القسم الوطني، قبل أن يجد نفسه في البطولة الإسبانية رفقة ألافيس ثم سانتندار وبعدها خيتافي، ليحظى بعد ذلك بالمشاركة في أول بطولة عالمية، عندما تلقى الدعوة الرسمية من الجزائر للدفاع عن ألوان الخضر في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا. هذا ما قاله الدولي الجزائري في حديثه لموقع ”فيفا” والذي أضاف: ”بالنسبة لي كان مشواري حلما جميلا، فأنا سعيد الآن وراض بمشواري مع خيتافي”، مؤكدا أنه قادر على تقديم مستويات أفضل مستقبلا. كما تعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم لمسألة المنتخب الوطني، واختيار لحسن للألوان الجزائرية، بعد أن صرف النظر عن إمكانية التحاقه بمنتخب الديكة، حيث كشف محرك وسط ميدان الخضر أنه عندما كان في سن العشرين كان يصعب عليه الانضمام لمنتخب فرنسا بالنظر إلى التشكيلة الثرية التي كان يملكها هذا المنتخب في تلك الفترة، قبل أن يفكر في استخراج جواز سفر جزائري، ومن ثمة تلبية دعوة المدرب الوطني السابق رابح سعدان، حيث شارك في مباراة ودية ضد صربيا، خسرها المنتخب الوطني وقتها بثلاثية نظيفة، إلا أن لحسن بدا سعيدا حينها، حيث قال في الصدد: ”تلقيت ترحيبا خاصا في أول خرجة لي مع الخضر، كما أنني أعجبت بحماس الملعب والجمهور الرائع”. موقع ”فيفا” يحدد النسب والاسم الكامل للحسن في نفس الوقت ذكر المصدر ذاته بوضعية لحسن العائلية، باعتباره ينحدر من أصول جزائرية، من أب جزائري، علما أن والدته إيطالية، ولد في باريس، كما أن لديه اسما رباعيا وهو مهدي لحسن غريغوري جوزيبي، تسمية لجده.
