نصب، أمس الأوّل، ساعد داما بالنيابة على رأس مؤسسة موبيليس، خلفا للمدير العام السابق، أزواو مهمل، الذي عين على رأس المجمع العمومي لخدمات الهاتف الثابت والنقال والأنترنت اتصالات الجزائر، بعد إقالة الرئيس المدير العام الهاشمي بلحمدي. وقع مجلس إدارة اتصالات الجزائر، أمس الأول، خلال اجتماع استمر إلى ساعة متأخرة، على قرار إقالة الرئيس المدير العام، الهاشمي بلحمدي، وتنصيب المدير السابق لمؤسسة موبيليس أزواو مهمل بحضور ممثلي الشريك الاجتماعي للشركة. كما تم تعيين ساعد داما على رأس مؤسسة موبيليس بالنيابة، مع العلم أن هذا الأخير كان يشغل منصب رئيس قسم على مستوى المجمّع العمومي، قبل أن يتم استدعاؤه لتولي إدارة المتعامل التاريخي، في حين يعتبر أزواو مهمل أحد قدماء إطارات موبيليس وخريج جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا، حيث دخل هذا الأخير مبنى المتعامل التاريخي منذ ست سنوات ليعتلي منصب المدير العام شهر جانفي 2010، قبل أن يقرر الاستقالة من منصبه في ظرف أقل من ستة أشهر بعد تعيينه، إلا أن استقالته رفضت آنذاك، وواصل مهامه بشكل عادي، ليستدعي أول أمس لتولي منصب المسؤول الأول على رأس مجمع اتصالات الجزائر. من جهة أخرى، نفى رئيس نقابة المؤسسة على مستوى المجمّع التاريخي اتصالات الجزائر، زين الدين زعموم، في اتصال ب”الفجر”، أن يكون قرار إقالة الرئيس المدير العام السابق، الهاشمي بلحمدي، قد ترتبت عنه أية احتجاجات من طرف العمال، مشيرا إلى أن القرار يتخذ على مستوى رئاسة الجمهورية ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وليس من طرف العمال الذين هم مستعدون للعمل مع أي مسؤول تعينه الحكومة، وأن كل ما يهمهم هو استقرار المجمع وتطوره والعمل في ظروف مريحة.