اتهمت هيومن رايتس ووتش السلطات الأردنية مساء أمس الثلاثاء بالتحول نحو طابع "القمع أكثر فأكثر" في تعاملها مع تظاهرات مطالبة بالإصلاح، مشيرة إلى ضرب عدد من النشطاء في مركز للشرطة ونقل الموقع الالكتروني للمنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان الأمريكية عن كريستوف ويلكى، الباحث في قسم الشرق الأوسط في المنظمة قوله أن "رد السلطات الأردنية على المظاهرات آخذ في التحول لطابع القمع أكثر وأكثر" وأضاف أن "قوات الأمن الأردني تفرق المظاهرات السلمية باستخدام العنف ثم تمضي إلى ضرب وإهانة المحتجزين بعد القبض عليهم" وكان نحو 200 ناشط اعتصموا السبت الماضي أمام مبنى رئاسة الوزراء في عمان مطالبين بإطلاق سراح ستة نشطاء متهمين ب"إطالة اللسان على مقام الملك" قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض الاعتصام وتعتقل عدد منهم