وأكد السيد رابح فرداس أن الموسم الفلاحي الجاري " يبشر بمحصول واعد قد يتم فيه تجاوز التوقعات المعدة سلفا " وذلك بعد تسجيل تساقط قياسي للأمطار و الثلوج خلال هذا الموسم . و تتربع مساحات الحبوب الشتوية المزروعة بولاية ميلة هذا الموسم على 107 آلاف هكتار نصفها مخصص للقمح الصلب حسب ما أفاد به ذات المسؤول موضحا أن التحضيرات جارية لتهيئة الظروف الملائمة لاستقبال المحاصيل على مستوى مخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة للولاية الكائن مقرها بشلغوم العيد والتي لها سعة ب1ر1 مليون قنطار. ونوه مدير المصالح الفلاحية بمدى احترام المسارات التقنية مما أدى الى تحسن استعمال الأسمدة و الذي شمل 40 بالمائة من الأراضي خلال هذا الموسم مقابل 10 بالمائة في الموسم الماضي 2010-2011. ويبشر هذا الوضع بتحسن منتظر في مستوى المردود في الهكتار الواحد وذلك تجسيدا لعقد النجاعة المبرم مع الوزارة الوصية حسب نفس المسؤول . وتدعمت حظيرة العتاد الفلاحي بالولاية مؤخرا ب 6 حاصدات دارسات و 24 جرارا فلاحيا تحصل عليها الفلاحون بدعم من الدولة مما سيكون له أثر إيجابي على تنفيذ حملة الحصاد و الدرس المقبلة.