وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح صحفي أنها الاشتباكات الأولى المباشرة بين القوات النظامية ومنشقين منذ بدء وقف إطلاق النار وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة. وأوضح المتحدث أن قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة كانت انتشرت في محيط قرية خربة الجوز على الحدود السورية التركية. وأضاف المدير انه سمع بعد ذلك صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع محاولة القوات النظامية اقتحام معقل للمجموعات المسلحة المنشقة في المنطقة رفع فيه علم الثورة مما دفع المنشقين إلى الرد واندلعت الاشتباكات. وأشار عبد الرحمن إلى حصول مناوشات الخميس في اليوم الأول من وقف النار بين قوات نظامية ومنشقين عندما كانت تحاول قوات النظام قمع تظاهرات فيرد المنشقون بهدف حماية التظاهرة من دون ان يتطور الأمر إلى مواجهات. وتسبب حادث من هذا النوع ليلا بمقتل جنديين نظاميين في بلدة برديج في ريف حماه وسط . وبدأ تطبيق وقف إطلاق النار الساعة السادسة صباحا من صباح الخميس وسجلت خلال الاربع والعشرين ساعة الأولى خروقات محدودة تسببت بمقتل عشرة أشخاص. كما أعلن موفد الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان الخاص إلى سوريا أن هناك "التزاما على ما يبدو بوقف إطلاق النار". وأضاف في بيان نشر في مقر الأممالمتحدة في نيويورك "تشهد سوريا على ما يبدو فترة نادرة من الهدوء على الأرض مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا الهدوء.