20 ألف أستاذ مساعد و14 ألف ملاحظ من خارج الولاية لإعطاء مصداقية للامتحانات كشف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي أن عدد المرشحين لاجتياز الامتحانات النهائية للأطوار التعليمية الثلاثة (شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط والابتدائي) خلال هذه السنة يقدر بمليوني ممتحنا، التي سيؤطرها 650 ألف أستاذ بميزانية حددت ب500 مليار سنتيم. وأضاف علي صالحي لدى نزوله ضيفا على حصة حوار الأولى للقناة الإذاعية الأولى، أول أمس الخميس، إنه تم تسجيل زيادة في نسبة المرشحين على مستوى الأطوار الثلاثة مقارنة بالسنة الماضية، حيث ارتفع عدد الممتحنين في شهادة التعليم المتوسط إلى 800 ألف بزيادة تقدر ب300 ألف، وزيادة 3 آلاف ممتحن في التعليم الابتدائي ليصل العدد إلى 600 ألف مترشح، أما شهادة البكالوريا التي سيجتازها 600 ألف مترشح فقد تم تسجيل زيادة 50 ألف ممتحن. وأعلن صالحي أن عملية التسجيلات لامتحان شهادة البكالوريا عبر الأنترنت تنطلق الجمعة، أي أمس، حيث بإمكان المترشحين سحب استدعاءاتهم عبر الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مشددا على ضرورة التدقيق في عملية التسجيل لتجنب وقوع أخطاء في الأسماء وغيرها. وقال صالحي إنه تم ضبط تواريخ إجراء امتحانات الأطوار الثلاثة، حيث تم تخصيص دورتين لإجراء امتحانات التعليم الابتدائي الدورة العادية يوم 29 ماي المقبل، والدورة الثانية 26 جوان للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح، وحدد تاريخ 3 جوان المقبل لإجراء امتحان شهادة البكالوريا، و10 جوان لإجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط. وبخصوص الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لضمان إجراء هذه الامتحانات، أكد المدير ذاته أنه على مستوى الديوان تم تخصيص ميزانية تقدر ب500 مليار سنتيم لتنظيم هذه الامتحانات إلى جانب تجنيد أكثر من 650 ألف موظف من قطاع التربية. وأوضح صالحي أن 90 بالمائة، أي ما يمثل حوالي أكثر من 430 مليار من الميزانية، ستخصص للتعويضات لتنظيم هذه الامتحانات. أما فيما يتعلق بعدد مراكز التصحيح والإجراء، أشار المسؤول ذاته إلى وجود 200 مركز تصحيح على المستوى الوطني وما يقارب 12 ألف مركز إجراء عبر الوطن إلى جانب اتباع نظام مراكز التجميع المقدر عددها بحوالي 35 مركزا. وتم اتخاذ كل الإجراءات لتشديد الحراسة - يضيف المتحدث - لتجنيد أكثر من 120 ألف أستاذ حارس لشهادة تعليم متوسط، إلى جانب الاستعانة بأساتذة مساعدين ملاحظين، حيث يتم تجنيد هذه السنة في امتحان شهادة البكالوريا أكثر من 20 ألف أستاذ مساعد وأكثر من 14 ألف ملاحظ يتم استقدامهم من خارج الولاية لإعطاء مصداقية أكثر لهذه الامتحانات. وفي رده على سؤال يتعلق بمدى تأثير إضراب أساتذة التعليم الثانوي على امتحان شهادة البكالوريا، طمأن صالحي كل المرشحين الذين سيتم امتحانهم في الدروس التي تلقوها، مشيرا إلى تنظيم ندوة وطنية قبل نهاية الشهر الجاري من قبل وزير التربية تجمع كل مديري التربية لمعرفة البرامج التي تم تدريسها لتلاميذ هذه السنة.