أكدت وسائل الإعلام المصرية أن مسؤولي الاتحاد الوطني لكرة القدم على وشك إعادة النظر في موقفهم بخصوص مقاطعة الشركة الألمانية الشهيرة أديداس، حيث من المتوقع أن يتم التعاقد معها كممون رئيسي للمنتخبات المصرية خلال السنوات السبع القادمة. وكانت الاتحادات العربية قد اتفقت على مقاطعة منتجات الشركة الألمانية أديداس للألبسة خلال اجتماعهم الأخير بالمملكة العربية السعودية، بسبب رعاية الشركة الألمانية ماراثون أورشليم في الكيان الصهيوني. وتراجع الاتحاد المصري عن موقفه بخصوص المقاطعة بعد العرض المالي الضخم المقدم من أديداس، وهو ما أسال لعاب مسؤولي منتخب الفراعنة، وجعلهم على استعداد من أجل التضحية بموقفهم بخصوص القضية الفلسطينية. وقد أبدت لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أنور صالح تمسكها بتنفيذ التعاقد مع شركة أديداس الألمانية الشهيرة للملابس الرياضية، بعد أن تقدمت بعرض رسمي مقابل 17 مليون يورو لسبع سنوات قادمة. وسيقود عمرو وهبي، مدير التسويق باتحاد الكرة، جولة جديدة من المفاوضات مع مسؤولي المجلس القومي للرياضة من أجل التخلي عن قرار المقاطعة قبل إصدار القرار النهائي غدا الإثنين وفقاً لما أكدته وسائل الإعلام المصرية. المولودية كانت رفضت أموال أديداس من قبل يأتي هذا في الوقت الذي التزم المسؤولون في الجزائر بقرار المقاطعة، حيث ضحت إدارة مولودية الجزائر بأموال أديداس وتحفيزاتها من أجل احترام الشعب الفلسطيني، ورفض الشناوة جميع إغراءات أديداس، ليتم الاتفاق مع مؤسسة “جوما” التي ستكون ممون العميد بالعتاد الرياضي.