الأرسيدي يتهم أويحيى باستعمال وسائل الدولة في حملته وصف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية زيارة أحمد أويحيى، أول أمس، إلى تيزي وزو ب "الخدعة" وتساءل الحزب "بأي صفة جاء؟ كأمين عام الأرندي أو كوزير أول؟" وقال الارسيدي في بيان له تلقت "الفجر" نسخة منه، إن جماعة أويحيى، على حد قوله، تناست منطقة القبائل منذ عقد من الزمن ليلهثوا وراءها اليوم لكسب ود السكان في تشريعيات ماي المقبل، التي وصفها حزب سعيد سعدي بلا حدث. وأضاف بيان الارسيدي أن الخطر يكمن في استعمال أويحيى لأغراض الدولة بهدف تنشيط حملته الانتخابية مع تخصيصه باستقبال رسمي من طرف الإدارة والسلطات المحلية لاسيما في البويرة وبجاية وحتى بتيزي وزو، التي رتبوا فيها الأمور من خلال ملئهم للقاعة التي احتضنت تجمعه الشعبي. وخلص بيان الارسيدي إلى أن "أويحيى عندما كان في 2001 وزيرا للعدل أخفى قضية المتسببين في مقتل 126 شاب خلال أحداث الربيع الأسود، فكيف له أن يلعب اليوم على أوتار هذه المنطقة المحافظة".. جمال. ع تواتي من وهران: "نريد نظاما برلمانيا لإعادة السلطة إلى الشعب" حذر موسى تواتي، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، السلطة من ارتكاب الخطإ مرة أخرى والإجحاف في حق هذا الشعب بالتلاعب والتزوير والذي بدأ، حسبه، منذ إعلان وزير الداخلية مسبقا عن عدم وجود أغلبية في البرلمان القادم. استهجن تواتي أمس في تجمع شعبي نشطه بقاعة الفتح بوهران منح الاعتماد للأحزاب الجديدة بطريقة مبيتة ومشبوهة وتساءل "على أي أساس تم ذلك عندما يتم كل شيء في 24 ساعة وقوائم في رمشة عين عبر كل ولايات الوطن"، ملمحا لملف اعتماد حزب غريمه زروقي بدون أي متابعة أو فحص لملفات هؤلاء الأشخاص. ودعا موسى أمام حشد من المناضلين والمتعاطفين مع حزبه الشعب لممارسة حقه وافتكاك سلطته في العاشر ماي القادم عبر ثورة سلمية، مؤكدا أن حزبه "يناضل ويدافع عن نظام برلماني بعد إفلاس النظام شبه الرئاسي طيلة 50 سنة مضت"، معرجا على المراحل التي مرت بها البلاد والتي شبهها "بالانقلاب تلو الانقلاب". وقال في هذا الصدد "إن ميثاق طرابلس 1963 كان مقتبسا عن الدستور الفرنسي ثم سارت الجزائر في نظام أحادي عسكري حتى 1975 حينما تم اعتماد ميثاق شيوعي ووضع كل رئيس دستورا على مقاسه بعيدا عن مقاس الشعب"، داعيا إلى جعل 10 ماي عهدا جديدا. م. زوليخة بلخادم متخوّف من نسمات "الربيع العربي" كشف عبد العزيز بلخادم في تجمع شعبي له يوم أمس بدار الثقافة بالوادي أن مرتكزات جبهة التحرير الوطني تعتمد على عدة ركائز منها البرنامج الإقتصادي الذي يوليه الحزب أهمية كبيرة خاصة ما تعلق بتحسين واقع قطاعات الصحة والفلاحة والتعليم من خلال إصلاح المنظومة المصرفية للقضاء على البطالة. وقال بلخادم إن رسالة الحزب تأتي انطلاقا من التضحيات التي قدمها أبناء الوطن في سبيل تحقيق الاستقلال حاثا على ضرورة العمل على كسب مزيد من الرهانات خاصة على الصعيدين العلمي والاقتصادي للإبقاء على الجزائر عالية بين الأمم، متحدثا في ختام كلامه عن التحديات التي تواجه الوطن في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية من ثورات. محمد. س .. وجاب الله يرافع من الوادي لصالح ثورات الربيع العربي اعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، أن ما حدث في الدول العربية من ثورات شعبية لما يسمى بالربيع العربي غيّرت أنظمة الحكم فيها وهي فرصة للشعوب العربية لتغيير واقعها المتردي الذي عاشتها طيلة العقود الماضية، مبرزا أن الشعب الجزائري يأمل في أن تلتحق بلاده بما حدث في هذه الشعوب. عبد الله جاب الله استفتح كلامه في تجمعه بدار الثقافة بولاية الوادي يوم أمس بالتعريف بتنظيمه السياسي الجديد والذي اعتبره حزبا يعتمد على منهج التراحم والثوابت ومرجعيته مبنية على الكتاب والسنة. ودعا جاب الله مناصريه إلى ضرورة تكريس مبدإ الرقابة، لأن القانون السياسي الحديث يتوافق مع الدين الحنيف وقال إنه إذا حصل على أغلبية المقاعد في البرلمان القادم فسيقدم إضافات عظيمة. محمد. س حميدي: "الشعب لن يركع ونملك بدائل لإعادة كرامته" صرح حميدي يوسف، رئيس الحزب الوطني الجزائري، خلال تجمع شعبي له من تيارت أن الشعب الجزائري لن يركع رغم ما يعانيه من تهميش مس مختلف شرائح المجتمع، منهم عناصر الدفاع الذاتي والأساتذة المتعاقدين والشباب البطال، هؤلاء أوضح بخصوصهم حميدي يوسف بضرورة إرجاع الثقة لهم والسماع لانشغالاتهم والتكفل بهم بعدما أصبح يلجأ عدد منهم لحرق أجسادهم لإسماع أصواتهم؛ حيث أصبح معظم الشباب يائسين بعدما تجاوز بعضهم سن الأربعين ولم يستطيعوا تحقيق الشغل أو السكن أو الزواج، كما طالب إلغاء وكالة تشغيل الشباب، لأنها، حسبه، حلول ظرفية تمهد لتفجير الأوضاع. رئيس الحزب الوطني الجزائري صرح خلال هذا التجمع أن حزبه له حلول ومجموعة من البدائل الكفيلة بالوصول إلى جزائر أفضل، منها خلق بنوك استثمارية بدون فوائد خاصة بدعم الشباب وكذا إدخال إصلاحات عميقة تمس الإدارة والمنظومة التربوية ورفع عدد القضاة لإرساء دولة القانون. ع. بلعبيد حنون: "التشريعيات المقبلة فرصة لتأسيس الجمهورية الثانية" اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، التشريعيات المقبلة "فرصة لتأسيس الجمهورية الثانية ومجلس وطني حقيقي له صلاحيات لتغيير الوضع القائم"؛ حيث أوضحت حنون أن الانتخابات المقبلة هي "نقطة التحول لمرحلة جديدة للفعل السياسي ومحاربة الفساد والهشاشة الاجتماعية والفوارق الاجتماعية". وأضافت حنون، أمس، في تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات بالمشرية ولاية النعامة وبحضور أنصار حزبها ومواطنين أن الوضع الحالي "مختلف كليا ويأتي وسط رهانات جديدة مطروحة على المستوى الدولي وضغوط على الدولة للتراجع عن قراراتها السيادية الخاصة بحماية الاقتصاد الوطني". واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن "الطابع الخاص " للتشريعيات المقبلة كونها محطة للحفاظ على المكتسبات المحققة سنة 2009 ومنها قوانين المالية التكميلية وتصحيحات التوجه الاقتصادي والاجتماعي هي فرصة "لمواجهة الأطماع الإمبريالية التي تستهدف المنطقة العربية للتدخل في شؤونها الداخلية". وترى حنون أن جوهر المشاكل الداخلية يتمثل في "السياسات المزدوجة " المتمثلة أساسا في التصحيح الهيكلي الذي يمس بعض المؤسسات وهو ما "لا يسمح بالإقلاع المنتظر للاقتصاد الوطني". مالك رداد أويحيى يؤكد على ضرورة تعزيز اللامركزية أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، على ضرورة "المزيد من اللامركزية في التسيير لتحسين الأداء" في التنمية الشاملة للوطن؛ حيث قال إن "تسيير شؤون الدولة بأكثر فعالية يمر من خلال تحسين الأداء سنة بعد سنة الذي يتطلب المزيد من اللامركزية وذلك من خلال الولاية والبلدية والتشاور مع المجتمع المدني". وأضاف أويحيى أن حزبه الذي يقول "لا للتغيير ونعم للاستمرارية والتحسين" يرى أن " التسيير بأكثر سلطة محلية وبإمكانيات الدولة يمكن إيصال التنمية إلى أي مكان في البلاد وكذا التكفل بالمناطق الريفية". وأبرز أويحيى أمس لدى إشرافه على تجمع شعبي بدار الثقافة بغليزان في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات أن الاستمرارية والتحسين تتحقق "بتحسين الأداء وزيادة التنمية للتكفل أكثر بانشغالات واحتياجات الشعب". ويرى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الزيادة في التنمية "ممكنة وحتمية ومنقذة وضرورة قصوى لأن لدينا شباب ينتظر العمل وكذا للتكفل باحتياجات المواطنين من شغل وسكن وغيرها". كما أكد أويحيى بمناسبة هذا التجمع الذي استقطب جمعا غفيرا من المناضلين والمواطنين على ضرورة "تدقيق التكوين الجامعي وترقية الفروع العلمية والتقنية الجامعية وبالتكوين المهني حتى يجد المتخرجون مناصب شغل".