الأفافاس يعترف بصعوبة بعث الحوار مع الشعب أكد رئيس لجنة الأخلاقيات والمستشار الاقتصادي لجبهة القوى الاشتراكية، محند أمقران شريفي، أن حزبه يولي الأولوية لتكريس الديمقراطية والحريات تمهيدا للتنمية المستدامة؛ حيث أوضح المتحدث أن جبهة القوى الاشتراكية ترى أن "كل شيء ينطلق من السياسة ويرجع إلى السياسة" وأنه على "السياسة أن تغلب" مع إيلاء "الأولوية للتسييس وإيقاظ الوعي السياسي". كما ألح شريفي، الذي نزل نهاية الأسبوع، ضيفا على منتدى رؤساء المؤسسات لتقديم البرنامج الاقتصادي لحزبه على الإرادة السياسية الضرورية لتطوير الاقتصاد، مشيرا إلى أن الجبهة تدعو إلى "بعث الحوار مع الشعب واستعادة ثقته في المؤسسات وفي الدولة"، معترفا بصعوبة تحقيق هذا الهدف. وحسب ممثل الأفافاس، فإن التحليل بين أن أساس المصالح الاقتصادية "يقوم على عقد الديمقراطية وقواعد اللعبة وإجماع سياسي مستمد من مبادئ دولة دستورية". ومن أجل بلوغ هذا الهدف اختارت الجبهة اتصالا مباشرا مع المواطنين حيث تخاطبهم "بكل صراحة وإخلاص". وفي حالة انتخابهم، سيحاول نواب جبهة القوى الاشتراكية "التأثير على النظام بكل الوسائل والتكفل بانشغالات المواطنين". مالك رداد أويحيى من عنابة: "الاقتراع ثم محاسبة أصحاب الشكارة" اعترف، أول أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، بأن "هناك رشوة وبيروقراطية في الإدارة الجزائرية وعلى الشعب محاسبة البارونات والبزناسة وأصحاب الشكارة وجرهم أمام العدالة"، ليضيف أويحيى خلال تجمع شعبي له بالمسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" بعنابة أن حزبه يريد شراء أصوات الشعب وليس أصوات المافيا من أجل إطلاق الإصلاحات وتعزيز مسار الديمقراطية في البلاد، مطمئنا المواطنين بنزاهة وشفافية الانتخابات خلال العاشر من ماي القادم. وقد حذر أويحيى بعض الأطراف الأجنبية التي تقحم نفسها من خلال تحريض الشعب على مقاطعة الانتخابات القادمة، في إشارة منه إلى قناة "المغاربية". سميرة عوام بونجمة: "التغيير يمر عبر صناديق الاقتراع" أكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، أن إحداث التغيير "يمر عبر صناديق الاقتراع دعما لمؤسسات الدولة الجزائرية". وناشد بونجمة خلال تجمعاته التي نشطها في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم مشاركة الجميع في هذا الموعد الانتخابي لاختيار الرجال "الصادقين والأكفاء" القادرين على بناء دولة "قوية ترتكز على العدالة الاجتماعية والوفاء لرسالة الشهداء". وقال ذات المسؤول الحزبي إن تشكيلته قدمت مترشحين "نزهاء وأكفاء" في مستوى المهمة التشريعية المخولة للبرلمان وهم ملتزمون بمبدإ الابتعاد عن "الوعود الكاذبة". وأضاف في نفس السياق أن مقترحات حزبه للمرحلة القادمة تعتمد على وضع سياسات اقتصادية "واضحة" بعيدة عن البيروقراطية وترمي إلى "محاربة السلوكات السلبية التي تفشت في المجتمع الجزائري، بينها الرشوة والفساد السياسي والمالي وتهميش شريحة الشباب". ر. مالك محجوبي تشكك في نزاهة الانتخابات القادمة قالت، أول أمس، رئيسة حركة الشبيبة والرياضة، شلبية محجوبي، خلال تجمع شعبي لها بعنابة، إنها تشك في شفافية ونزاهة الانتخابات التشريعية القادمة وذلك لتورط الحكومة في خلط أوراق بعض الأحزاب الأخرى من أجل فرض منطق أحزاب السلطة، لتضيف محجوبي أن الصندوق سيفصل في قضية التزوير إذا صوت الشعب بقوة وكانت له النية في محاربة الفساد والرشوة، خاصة أن الإدارة الجزائرية تحولت إلى آلية للبيروقراطية و"بن عميس". وقد ركزت ذات المتحدثة في الشق التنموي على القطاع الاقتصادي وذلك عن طريق تشجيع الاستثمار المنتج للثروة وتعزيز القطاع الخاص لأنه قادر على الانتاج والمنافسة في الأسواق العالمية. سميرة.ع جاب الله: "هناك طابور خامس يحاول إبعاد الإسلام عن الساحة" دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب، في تجمع وصف بالحاشد بقاعة "دنيازاد" بغليزان، إلى اختيار الرجال النزهاء وضرب بيد من حديد ما أسماه بالطابور الخامس الذي يحاول عبثا إبعاد الإسلام والإسلاميين عن البرلمان القادم. وقال إن الشعب الجزائري لا يمكنه تسليمه الحكم ل "الفساق". كما فتح النار على دعاة اللائكية الذين يرون أن الإسلام عبارة عن شعائر دينية فقط كتعليم الصلاة والوضوء ونسوا أن مشروع بناء دولة أساسه العدل والمساواة بين الناس التي نادى بها حزبه. كما وصف بعض الأطراف بأنها تمارس ديمقراطية مزيفة وملغمة بأطروحات لائكية خطيرة بعبيدة كل بعد عن الهوية الجزائرية الإسلامية، معتبرا هذه المناهج وراء تخريب البلاد وعقول العباد. بلفوضيل. ل محمد السعيد يندد بغياب سياسة مساءلة النواب السابقين ندد، أول أمس، محمد السعيد بلعيد، رئيس حزب الحرية والعدالة في لقاء جمعه مع مناضلي وإطارات الحزب ببومرداس، بما أسماه "غياب سياسة المحاسبة والمساءلة" في حق النواب السابقين الذين تنصلوا من التزاماتهم ومسؤولياتهم في التكفل بانشغالات المواطن، مضيفا أن هؤلاء لم يترددوا في إعادة الترشح من جديد تحت غطاء التغيير الذي تنادي به مختلف التشكيلات السياسية وهي كلمة حق أريد بها باطل خاصة وأن المواطن الجزائري أصبح في درجة من الوعي بإمكانه التمييز بين الأشخاص النزهاء وبين الأشخاص الانتهازيين، على حد قوله. نبيل. ب بلخادم من ميلة: "منتخبو الجبهة عاشوا ما كسبوا وماتوا ما خلاو" قال عبد العزيز بلخادم، أمين عام الأفلان، خلال تجمع شعبي بميلة، نهار أمس، إن منتخبي الجبهة لم يغتنوا من مناصبهم كمنتخبين، واصفا إياهم وفق المثل العامي القائل "عاش ما كسب ومات ما خلى" في إشارة إلى رفض منطق الشكارة في قوائم الجبهة للتشريعيات القادمة. وأضاف بلخادم أن الأحزاب الصغيرة التي تسب وتشتم جبهة التحرير في حملتها الانتخابية لا تخيفه وهي مدينة للحزب العتيد لأنها في الواقع خرجت من تحت عباءته وترعرعت في كنفه، واصفا حزبه بالأم التي رضعت منها أغلب الأحزاب الحالية، الصغيرة منها والكبيرة. محمد. س تواتي من ڤالمة: "سوف نخرج إلى الشارع إن كان هناك تزوير" قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات بدار الثقافة "عبد المجيد الشافعي" إن التشريعيات المقبلة تعد فرصة سانحة أمام الشعب الجزائري لاختيار من يمثله بمصداقية ويعبر عن انشغالاته ليس بالنفاق السياسي والكذب عليه، مؤكدا : "إننا إذا رأينا أن هناك تزويرا سوف نخرج إلى الشارع ونؤسس كطرف مدافع عن حقوقنا ولسنا خائفين من ذلك"، ليضيف موسى تواتي أن نية السلطة في التزوير موجودة، مستدلا بالتصريحات الأخيرة لوزير الداخلية الذي أعلن عن 22 مليون ناخب مسجلين بدلا من الرقم المعلن عنه من قبل وهو 26 مليون، أي بفارق 4 ملايين، متسائلا: "من كان سيستفيد من هذه الأربعة ملايين ناخب الزائدة؟". مسعود. م قادة التكتل الإسلامي يطالبون بعدم توريط مؤسسة الجيش في التجاذبات السياسية شدد أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، على أن تكتل الجزائر الخضراء يرفض توريط مؤسسة الجيش في التجاذبات والصراعات السياسية، داعيا إلى ضرورة ترك المؤسسة العسكرية تؤدي الدور المنوط بها في الحماية والدفاع عن التراب الوطني ومكتسبات الشعب من دون أن تتحمل هذه المؤسسة أخطاء الأحزاب السياسية. ودعا في التجمع الذي نشطه قادة التكتل بالقاعة متعددة الرياضات بسوق أهراس يوم الخميس الى ضرورة الاهتمام بالمناطق والولايات الحدودية مع تخصيص برنامج خاص لتطوير هذه المناطق باعتبارها واجهة الجزائر عبرجميع بواباتها وحدودها سواء الشرقية أوالغربية وحتى الجنوبية، مقترحا باسم التكتل استحداث سوق مشتركة جزائرية - تونسية وتعزيز النقل بالسكة الحديدية بين دول المغرب العربي. من جهته، شدد أيضا فاتح الربيعي، رئيس حركة النهضة، على أهمية الأمن النفسي والغذائي؛ حيث سيقدم نواب التكتل هذا المقترح داخل البرلمان القادم وسيدافعون عنه في حالة فوزهم خلال التشريعيات القادمة.