أعلن، أمين بن سمان، رئيس مؤسسة “فلاحة إينوف” المنظمة للمشاركة الجزائرية في الطبعة السابعة للصالون الدولي للفلاحة بالمغرب “سيام”، الذي يختتم عشية اليوم، أن مشاركة الجزائر في هذا الصالون تهدف إلى تطبيق الاتفاقات الموقعة بين المتعاملين الجزائريين والمغربيين في نوفمبر الفارط بالجزائر العاصمة.وأوضح بن سمان، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، “أن مشاركتنا في هذا الصالون تهدف إلى تطبيق الاتفاقات الموقعة في نوفمبر 2011 بالجزائر العاصمة الرامية إلى تعزيز العلاقات في قطاع الفلاحة والفروع الفلاحية”، موضحا أن هذه الاتفاقات تندرج في إطار تطبيق مذكرة التفاهم والتعاون في مجالات الفلاحة والتنمية الريفية الموقعة في أفريل2011 بالرباط بين وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية للبلدين.وأضاف أن هذه الاتفاقات تنص على مشاركة متعاملي الطرفين في الصالونات المنظمة في كلا البلدين، وأكد أنه علاوة على الصالون الدولي للفلاحة، فإن الطرف الجزائري يشارك لاسيما في صالونات “المياه والفلاحة” لبني ملال و”الخيل” بالجديدة والصالون الخاص بفرع الدواجن “دواجن” الدارالبيضاء، بينما يشارك الطرف المغربي في صالوني الفلاحة الصالون الدولي للفلاحة “أغرو ايكسبو” والصالون الدولي لتربية المواشي والعتاد الصناعي الغذائي “سيبسا-أغروفود”. كما ذكر بن سمان بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات بين المهنيين الجزائريين والمغربيين، الأول بين فيدراليات مربي النحل للبلدين، والثاني بين مؤسسة فلاحة-اينوف والصالون المغربي الدولي للفلاحة، والاتفاق الثالث بين المنظمات المهنية الفلاحية. وفيما يخص الحصيلة الأولى لمشاركة المتعاملين الجزائريين الممثلين لفرع “التمور” و”العتاد الفلاحي” و”الزيوت” و”مربو الماشية” و”الدواجن”، أشار إلى أن الصالون المغربي الدولي للفلاحة سمح للمهنيين الجزائريين بإقامة اتصالات مع نظرائهم المغربيين والأجانب الحاضرين في الصالون قصد تبادل التجارب والخبرة في مختلف المجالات، فضلا عن الاتفاقات التجارية المحتملة. وأضاف أن هذا الصالون “سمح لنا بإجراء مباحثات معمقة مع وزير الفلاحة الكندي الذي يعد بلده الضيف الشرفي لهذا الصالون”، موضحا أن الطرفين توصلا إلى اتفاق مبدأ من أجل أن تكون كندا الضيف الشرفي لصالون “سيسبا -أغروفود” 2013.