بات الحكمان مختار أمالو وسفيان بوستر الأوفر حظا لقيادة لقاء نهائي كأس الجمهورية هذا الموسم، بين شباب بلوزداد ووفاق سطيف، بعد غد الثلاثاء، وجاءت العقوبة المسلطة على الحكمين الدوليين حيمودي وبنوزة لترفع من فرص أمالو الذي يعتبر الأقرب لقيادة لقاء الثلاثاء، خاصة بالنظر إلى مستواه الطيب هذا الموسم، مقارنة بباقي الأسماء التحكيمية التي طالتها العديد من الانتقادات. ولعل الحادثة الوحيدة التي تهدد حظوظ صاحب الأربعين سنة في قيادة المواجهة النهائية، هي حادثة طرد حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي في البطولة، حيث شهد لقاء المولودية وشبيبة بجاية يومها العديد من الانتقادات للحكم أمالو، ليتم بعدها معاقبة شاوشي بعشر مواجهات قبل أن تخفف، وكان الحارس الدولي قد اتهم أمالو بأن الأخير قد شتم والدته أثناء المواجهة. وإلى جانب أمالو، فإن إمكانية الاعتماد على الحكم سفيان بوستر تبقى واردة جدا، خاصة أن هذا الحكم يملك المواصفات اللازمة لقيادة النهائي بعد موسم رائع، وقد تحصل بوستر مؤخرا على الشارة الدولية، وكغيره من الحكام فإنه لم يسلم من الانتقادات اللاذعة رغم قلتها، وكان آخرها قبل أقل من أسبوع من الآن، حيث تهجمت عليه إدارة وفاق سطيف بعد خسارتها أمام شباب باتنة في اللقاء المتأخر الذي جرى الثلاثاء الفارط. وأوضح حمار أن بوستر منعهم من ضربة جزاء صحيحة، حسب رأيه، وصرح لهم بعد المواجهة قائلا: “أنا لست بنوزة لأهدي لكم ضربات الجزاء”. يذكر أن كلا من أمالو وبوستر لم يكلفا بأي مواجهة خلال لقاءات هذا الأسبوع في بطولتي القسم الأول والثاني محترف، وهو ما يزيد من فرص أحدهما في تحكيم اللقاء النهائي للكأس هذا الموسم.