قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن ضربات الناتو الجوية على ليبيا العام الماضى أسفرت عن مقتل 72 مدنياً، متهمة التحالف الغربي بالفشل في الاعتراف بحجم الأضرار الناجمة عن الحملة الدولية التي ساعدت على الإطاحة بنظام الديكتاتور الراحل معمر القذافي. وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن تقريرا للمنظمة الحقوقية بشأن التحقيقات في المواقع التي تعرضت للقصف خلال وبعد الصراع مع نظام القذافي كشفت عن تسبب غارات الناتو في مقتل 20 سيدة و24 طفلا، داعيا حلف شمال الأطلسي لتعويض الضحايا المدنيين والتحقيق في الهجمات التي لم تتم على نحو قانوني. وقال فري آبراهامز، المستشار الخاص ليهومن رايتس ووتش، إن الهجمات مسموح لها ضرب الأهداف العسكرية فقط، ولكن تبقى تساؤلات خطيرة في بعض الحوادث بشأن ما الذي كانت تضربه قوات الناتو بالضبط”.