نظمت شركة الهاتف النقال نجمة، سهرة أوّل أمس، حفل تسليم الجوائز للفائزين في الطبعة السادسة لمسابقة "نجمة الإعلام" بعد عدّة أسابيع من الترقب والانتظار، كاشفة الستار عن أسماء 11 فائزا ضمن 5 فئات إعلامية في حين كانت "الفجر" مرشّحة ضمن أحسن الأعمال الستة التي انتقتها لجنة التحكيم في فئة الصحافة المكتوبة. قد تزامن حفل "ميديا ستار" مع إحياء خمسينية استقلال الجزائر واليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث كان هذا الأخير مناسبة لتكريم رواد وسائل الإعلام الوطنية إبان ثورة التحرير المجيدة وخلال السنوات الأولى للاستقلال جامعا بذلك كافة محترفي الإعلام الجزائري وشخصيات رسمية وممثلين عن قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال وكرة القدم، كما حظيت أميرة الطرب العربي، المرحومة وردة الجزائرية، بتكريم خاص في افتتاح الحفل. وخلال الجزء الأول من هذا الحفل، كرمت نجمة 5 شخصيات تركت بصماتها في تاريخ الصحافة الجزائرية خلال حرب التحرير وبعد الاستقلال، يتعلق الأمر بكل من المرحوم محمد عيسى مسعودي الذي كرم بعد الوفاة، ومحترفين محنكين من الإعلام والسينما، وهم الأمين بشيشي، حراث بن جدو، أمينة بلوزداد وأحمد راشدي، كما تم تكريم أعرق صحيفة وطنية والمتمثلة في جريدة "المجاهد"، التي اعتبرتها الوطنية للاتصالات مدرسة حقيقية للصحافة. أما الجزء الثاني من الحفل فقد خصص لتسليم الجوائز للفائزين في طبعة 2012 لنجمة الإعلام، حيث اختارت لجنة التحكيم 11 عملا فائزا من أصل 127 مشارك في 5 فئات وهي "جائزة الصحافة المكتوبة" التي تضمنت 4 فائزين من بين ستة أعمال مرشحة، بما فيها جريدة "الفجر"، جائزة الإنتاج الاذاعي 3 فائزين من بين خمسة أعمال مرشحة، جائزة الصحافة الإلكترونية بفائزين من بين أربعة أعمال مرشحة، جائزة الرسم الصحفي والصورة عبر فائز واحد من بين 3 أعمال مرشحة، وجائزة الانتاج التلفزيوني التي عادت إلى فائز واحد من بين عملين مرشحين. وبهذه المناسبة صرح جوزف جد، المدير العام ل"نجمة"، بأن الصحفيين الجزائريين رفعوا قضية الشعب، ومقاومته وطموحاته من أجل الحرية والعدالة، كما لا زالوا يعملون اليوم بشهاداتهم وأقلامهم، على تخليد هذا التاريخ، مضيفا "إن نجاح نجمة الإعلام ما فتئ يتأكد، والدليل على ذلك هو العدد المتزايد للمشاركين من طبعة إلى أخرى.. هذا يشجعنا على المواصلة في هذا السياق قصد تعزيز علاقاتنا مع وسائل الإعلام الوطنية".