ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي هز الإقامة الجامعية "عبد المجيد بختي" الجمعة الفارطة إلى 9 قتلى بعدما لفظ الطالب التاسع أنفاسه الأخيرة في غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي لتلمسان. وعلى إثر ذلك، قام نهار أمس أزيد من 300 طالب بمسيرة سلمية في وقفة تضامنية مع ضحايا الانفجار، انطلاقا من جامعة الطب وسط المدينة مرورا بالمستشفى الجامعي ووقوفا بمقر الولاية من أجل المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بالأسرة الجامعية، مرددين شعارات تنديدية مثل "طلبة في قبور ومسؤولون في قصور"، "الطلبة غاضبون للأوضاع رافضون" و"أرواحنا غالية ماشي رخيصة". كما تعالت زغاريد النساء من شرفات البيوت لتكون آخر ذكرى للموتى الذين راحوا ضحايا غياب روح المسؤولية لتختم المسيرة بجامعة "أبي بكر بلقايد" باليمامة أين تم قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا والدعاء لهم بالرحمة. وفي خضم هذه المسيرة، صرح بعض الطلبة أنهم ليسوا راضين عن لجنة التحقيق التي شكلها والي الولاية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي.