يطالب سكان بلدية البنود ومستعملي الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بشار والبيض، ممثلي وزارة الأشغال العمومية بالمنطقة، بالالتفات الجدي لإتمام شطر الطريق على مستوى النقاط السوداء التي تشل الحركة المرورية بالمنطقة. ويتطلب ذلك تجسيد جزء من المشاريع الهامة بالطريق الوطني رقم 59 و47، وتتمثل في إنجاز جسور بوادي الكريمة وواديي “تاربايا “ و”الرشاق” لتساهم بقدر كبير في فك العزلة بصفة نهائية عن السكان بجل المناطق الجنوبية لدائرة الأبيض سيدي الشيخ، أوبالأحرى مناطق ولاية البيض. تجدر الإشارة إلى أن الجسور الثلاثة وضعت في خدمة المسافرين ومستعملي الطرقات الوطنية السالفة عبر كامل الاتجاهات نحو مدن الشمال وكذا عاصمة الولاية. وحسبما أشار إليه أحد التقنيين بقطاع الأشغال العمومية فإن الوزارة خصصت حوالي 35 مليار سنتيم لإنجاز جسر بطريق البنود للحد من عزلة البلدية، أما الطريق الوطني رقم 47 هو الآخر فيشهد إنجاز جسور بمنطقة الديغم وضواحي منطقة الكريمة.