وصرح المخرج عبد الرزاق لعربي شريف لوأج أن "المنتوج تم قبوله من طرف لجنة البث للتلفزة الجزائرية باللغتين الامازيغية (معنون بالفرنسية) والعربية. وأكد المخرج خلال العرض الأولي لفيلمه باللغة الفرنسية أن "كل شيئ يشير الى أن الفيلم سيبث قريبا على التلفزة الجزائرية". "وسيسمح ذلك كما أضاف بالتعريف اكثر بهذا الكاتب العالمي و تكريم اعماله الابدية". و يروي الفيلم الوثائقي خلال 80 دقيقة المسار المأساوي للشخص الذي يعتبر أول ضحية ثقافية للإرهاب في الجزائر. و يعتبر هذا الفيلم الوثائقي الناطق بالامازيغية و معنون باللغة الفرنسية ثاني فيلم للعربي شريف. حيث تحصل هذا المخرج الشاب سنة 2010 على الزيتونة الذهبية خلال مهرجان الفيلم الامازيغي بتيزي وزو من خلال بورتري ل"كمال حمادي: الفن في فترات" و تحصل هذا الفيلم على جائزة أيضا خلال مهرجان مراكش (المغرب) الدولي في شهر نوفمبر الماضي. و عرض الفيلم بصفة استثنائية خارج المنافسة خلال افتتاح الطبعة ال11 للفيلم الامازيغي التي نظمت في شهر مارس 2011 بأزفون (مسقط رأس طاهر جاووت).