بات إلزاما على كل لاعبي البطولتين المحترفتين الأولى والثانية لكرة القدم إمضاء عقودهم لفترة لا تقل عن عامين اعتبارا من الفترة القادمة للتسجيلات المقررة من 3 جوان إلى 16 أوت القادم، حسب ما ذكره بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد الاجتماع الأخير المكتب الفيدرالي للفاف المنعقد الخميس الفارط. ويأتي هذا القرار الجديد “بهدف ضبط الاستقرار للاعبي الأندية المحترفة (الأولى والثانية) وإضفاء العقلانية على الموارد المالية للأندية”، يضيف نفس البيان، بالإضافة إلى التعليمة الجديدة، تقرر أيضا أن “اللاعبين الشبان الذين تكونوا بالنادي لمدة 4 سنوات ضمن نادي محترف، مجبرون على إمضاء أول عقد احترافي لفائدة النادي الذي تكونوا به لمدة لا تقل عن 3 أعوام ومراعاة لرغبة النادي”. وبخصوص الرواتب، ينص بيان المكتب الفيدرالي بأن الأندية المحترفة مطالبة بدفع أجور اللاعبين شهريا وتقديم الأدلة الثبوتية للرابطة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، حسبما ينص عليه دفتر الشروط، موضحا أن “دفع أكثر من مرتب في الشهر مثلما هو محدد في العقد، ممنوع منعا باتا”، وقد يعرض النادي المخطئ إلى عقوبات. عقود 6 أشهر وسنة ستلغى ويأتي القرار الجديد للفاف ليضع الأندية التي قامت بعملية الانتدابات مؤخرا أمام ضرورة إلغاء الاتفاقات الحاصلة مع لاعبيها والذين أمضوا على عقود قصيرة لمدة سنة أو 6 أشهر، حيث قامت بعض الفرق على غرار اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل خلال الفترة السابقة بضم لاعبين بعقود لموسم واحد على غرار مهاجم مولودية سعيدة حديوش والذي أمضى على موسم واحد رفقة الكناري، وستكون إدارة الشبيبة واللاعب أمام حتمية إعادة التفاوض مجددا لرفع فترة الإمضاء وذلك من أجل ضمان تأهيل اللاعب لدى الرابطة المحترفة. القرار لا يخدم مصالح اللاعبين ويبدو أن القرار الجديد لا يصب إطلاقا في مصلحة اللاعبين والذين دائما يفضلون الإمضاء لموسم واحد من أجل تفادي الارتباط مطولا مع فريقهم والاستفادة دائما من عقود جديدة بأجور أكبر من الأجور التي كانوا يتقاضونها سابقا.