قاد المهاجم الألماني ماريو غوميز منتخب بلاده لتخطي أولى العقبات الصعبة في طريقه نحو تحقيق لقب غائب منذ 1996 بعدما سجل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 72 في ثاني مباريات المجموعة الثانية، وعلى منافس قوي وعنيد هو المنتخب البرتغالي بقيادة النجم كريستيانو رونالدو وتحت أنظار جوزيه مورينيو. اعتمد المدرب البرتغالي باولو بينتو على طريقة 4-3-3 بهدف الضغط على الدفاع الألماني وحرمانه من التقدم للإمام، وكذلك منع ظهيري ألمانيا من التقدم، فتكون الثلاثي الهجومي من كريستيانو رونالدو على الناحية اليسرى، لويس ناني على الطرف الآخر من الملعب، بينما تولى مهمة الهجوم من العمق هيلدر بوستيغا، ومن خلفهم الثلاثي راؤول ميريليس، فيلوسو وموتينيو. بينما اعتمد منافسه الألماني على سوبر ماريو كمهاجم متقدم ومن خلفه الثلاثي مولر واوزيل وبودولسكي، مع حرية الحركة لثلاثتهم، فرأينا أوزيل مرة يسارا وأخرى يمينا بهدف خلخلة الدفاع البرتغالي، وتولى سامي خضيرة وشفاينشتايغر مهمة إفساد هجمات رونالدو ورفاقه. ولم يقدم المنتخبان العرض المنتظر لاسيما وأنهما مرشحان للعب الأدوار الأولى في البطولة، فغاب رونالدو معظم فترات اللقاء ولم يظهر بشكل جدي سوى في الدقائق الأخيرة بعد تقدم الألمان، كذلك لم يقدم المنتخب الألماني وجهه الحقيقي وظهر بطيئا جدا في بناء الهجمات ولولا العارضة ورأس غوميز لكانت هناك نتيجة أخرى.