في حياة أخرى كان من الممكن أن يكون ماريو بالوتيلي وأنطونيو كاسانو ثنائيا كوميديا بارزا في إيطاليا، لكن شراكتهما الهجومية في الملعب مهددة قبل مواجهة كرواتيا اليوم في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012، واشتهر بالوتيلي بتصرفاته الغريبة التي تضمنت إشعال النيران في منزله عن طريق الألعاب النارية ودخول مدرسة مليئة بالأطفال من أجل السؤال عن مكان المرحاض. وأصبح كاسانو الآن أكثر هدوء بعدما تزوج ولديه طفل، لكنه لا يحب شيئا أكثر من الرقص حول الملعب وهو يرتدي فقط ملابسه الداخلية عقب مباراة كبيرة، لكن مباراة اليوم ليست أمرا مضحكا ويدرس المدرب شيزاري برانديلي فصل الثنائي عن بعضهما البعض بعد أن حل المهاجم أنطونيو دي ناتالي بديلا لبالوتيلي ليسجل هدف إيطاليا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 مع إسبانيا في الجولة الأولى، وقال برانديلي للصحفيين متحدثا عن الفرصة التي أهدرها بالوتيلي بشكل سيئ ضد إسبانيا “يبلغ عمره 22 عاما.. إنه في طريقه للنضج. ما أطلبه منه هو اللعب بأسلوب بسيط وأن يساعد الفريق وينقل لعبه إلى خلف دفاع المنافس”.