كشف المدرب الفرنسي رولاند كوربيس عن تلقيه عرضا لتدريب نادي أجاكسيو الفرنسي، مؤكدا أنه جد مهتم بالعرض وقد يكون المدرب الجديد لأجاكسيو، في حال رفضه العرض المقدم من طرف إدارة اتحاد العاصمة. أوضح كوربيس في تصريحات لإذاعة “أر أم سي” أنه قد قرر العودة للإشراف على الأندية مجددا، بعد تجربة قصيرة على رأس العارضة الفنية لمنتخب النيجر، معتبرا أنه غير متحمس لخوض غمار تدريب المنتخبات، وسيحاول البحث عن ناد للإشراف عليه الموسم القادم. وأما بخصوص عرض اتحاد العاصمة، فقد أكد كوربيس أنه قد التقى مسؤولي نادي سوسطارة الأربعاء الفارط، حيث تحدث مع الرئيس علي حداد حول إمكانية إشرافه على تدريب الاتحاد الموسم القادم، لكن كوربيس قد أوضح أنه لم يتفق نهائيا مع نادي العاصمة، حيث فضل التريث قبل الفصل في قراره النهائي، كما أكمد كوربيس أنه لم يمض لحد الآن على أي عقد يربطه بأي فريق، بالإضافة إلى هذا قرر المدرب الفرنسي عدم التسرع في اتخاذ القرار وأخد الوقت اللازم للتفكير في قبول أو رفض عرض الفريق العاصمي، خاصة وأنه بصدد تقديم حصة يومية حول كأس أمم أوروبا. وحتى إأن قرر العمل مع اتحاد العاصمة فلن يتولى العارضة الفنية إلا بعد انتهاء الحفل الأوروبي وانتهاء حصته التلفزيونية مع BFM Tv وسيكون رده قبل نهاية الأسبوع الحالي. ومن المرتقب أن يفصل المدرب كوربيس عن موقفه بخصوص الاتحاد بعد غد الاثنين، لكن كوربيس يبدو أقرب إلى الإشراف على نادي أجاكسيو الذي دخل على الخط رفقة الاتحاد من أجل الاستفادة من خدماته. دوخة منتظر اليوم من المنتظر أن يلتقي ربوح حداد اليوم بالحارس الدولي عز الدين دوخة من أجل إنهاء المفاوضات حول انضمام الحارس الحراشي لتشكيلة سوسطارة، ورغم أن المفاوضات بين الطرفين قد وصلت إلى طريق مسدود في وقت سابق بسبب تشبث الإدارة بإبقاء زيماموش وهو ما رفضه دوخة، إلا أن الاتصالات تواصلت بين دوخة وربوح، وسيتم الفصل نهائيا في انضمامه للاتحاد مساء اليوم. حديث حول مركز كوفرتشيانو من أجل احتضان التربص الثاني لم تفصل إدارة الاتحاد لحد الآن في مكان خوض تربصه التحضيري الثاني، وبعد اختيار مدينة عين الدراهم التونسية من أجل التربص الأول، فإن العديد من الخيارات مطروحة على إدارة حداد من أجل إجراء التربص الثاني. وتدرس إدارة سوسطارة حاليا خوض تربصها الثاني بمركز كوفرتشيانو بايطاليا، وهو نفس المركز الذي استقبل تربص المنتخب الوطني في إطار استعداداته كأس العالم الأخيرة، حيث يعتبر المركز من بين أحسن المراكز التحضيرية في أوروبا، كما أن تكلفته جد باهظة، لكن إدارة الاتحاد غير قلقة بهذا الخصوص.