أعلنت الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني أن المسودة النهائية المعدلة للأسلاك المنتمية للقطاع ستكون جاهزة الأسبوع القادم، وستوجه مباشرة إلى المديرية العامة للوظيف العمومي لمناقشتها حول التعديلات التي تضمنتها، وتجدد الاتحادية تمسكها بمطلبها بضرورة إشراكها بصفة رسمية في جولات المفاوضات. أوضحت الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني أن الانتهاء من تحضير وإعداد المسودة النهائية المعدلة للأسلاك المنتمية لقطاع التضامن الوطني سيكون خلال الأسبوع القادم، وستوجه بعدها إلى مصالح الوظيف العمومي من أجل مناقشتها، مطالبة في هذا الإطار بإشراكها كعضو "فعال ومهم" بصفة رسمية في جولات المناقشة للدفاع عن المكاسب المفقودة التي جاء بها القانون 09/353. وقال رئيس الاتحادية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التضامن الوطني، بوقرة فريد، في تصريح أمس ل"الفجر" إن النقابة تطالب الوزارة الوصية بضرورة إشراكها في هذه المفاوضات الهامة، تفاديا للضغوطات التي تتعرض لها الاتحادية من قبل القواعد العمالية نتيجة سوء أحوالها المهنية والاجتماعية، حيث يوجد الكثير من العمال من بلغ 25 سنة من العمل في القطاع، دون أن يتحصل على ترقية واحدة في حياته، بمعنى أنه سيحال على التقاعد كما بدأ حياته المهنية.