سجلت مختلف المؤسسات الاستشفائية والاستعجالات الطبية وكذا العيادات الخاصة عبر بلديات ولاية خنشلة، 17 محاولة انتحار أقدم عليها الطلبة الراسبون في امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، منذ إعلان النتائج، حيث كانت فئة الإناث أكبر نسبة في الحوادث المسجلة، وكذا الإغماءات. وكشفت مصادرنا من عين المكان أن جل محاولات الانتحار لجأ اصحابها إلى تناول كميات معتبرة من الأدوية أو شرب مواد سامة وحمض الاسيد، باستثناء حالة بإحدى قرى مدينة المحمل كانت “بطلتها” فتاة من شعبة تسيير واقتصاد تحصلت على معدل 9.99 من 20 أقدمت على رمي نفسها داخل بئر، قبل أن يتدخل والدها وينقذها في آخر لحظة. كما أقدم شاب في حالة ثانية سبق له أن أعاد الامتحان للمرة الثالثة على رمي نفسه من الطابق الثاني بمدينة الرميلة..