أقدمت فتاة تبلغ من العمر 18 سنة نهاية الأسبوع الفارط على محاولة الانتحار بمجرد أن علمت برسوبها في امتحان شهادة البكالوريا، حيث توجهت إلى شرفة منزلها العائلي الكائن بالطابق الثاني لإحدى عمارات حي 700 مسكن بمدنية خنشلة ورمت بنفسها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة على مستوى الظهر ليتم نقلها إلى العيادة الكبرى مزداوات بمدينة خنشلة لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يتم إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة. وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الهلع والخوف لدى جميع أولياء الطلبة الراسبين خاصة أن نتائج هذه السنة بخنشلة جاءت مخيبة للآمال. من جهة أخرى أقدمت فتاة أخرى بمدينة خنشلة على حرق شعرها لأنها لم تنجح في شهادة البكالوريا، كما استقبلت مصالح الاستعجالات عدة إغماءات وحالات مختلفة للكثير من الذين رسبوا في امتحان شهادة البكالوريا.